رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استنفار أمنى بالعاصمة لتأمين الكنائس قبيل ساعات من بدء الاحتفالات بأعياد المسيحيين

كنيسة
كنيسة

انتشر صباح اليوم السبت رجال الداخلية في جميع أنحاء العاصمة لتأمين احتفالات أعياد المسيحيين، حيث أعلنت مديرية أمن القاهرة حالة الاستنفار الأمني قبيل ساعات من بدء الاحتفالات، وانتشر رجال الأمن لتأمين الكنائس ودور العبادة.  

وأوضح مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، لـ"الدستور"، أن اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، وجه باليقظة الأمنية وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي في جميع الدوائر لتأمين الكنائس  من الآن وحتى الانتهاء من أعياد المسيحيين، ومنع تسلل أي من العناصر الإرهابية أو الإجرامية إلى محيط الكنائس وإثارة الرعب بين المواطنين.

وأوضح أن هناك خطة عمل جديدة تم الاتفاق عليها، وتم التنسيق بين كل الإدارات المعنية، وانتداب ضباط لتأمين جميع المنشآت الدينية المسيحية مع ضباط الأمن الوطني وضباط البحث الجنائي بالقاهرة.

كما كلف "الجندي" جميع مفتشي المباحث ومديري القطاعات بالمرور الليلي والنهاري على أقسام الشرطة، لمتابعة الحالة الأمنية بأنفسهم، والتشديد على الأكمنة المتحركة والثابتة، للتأكد من وجود كل عناصر التأمين واكتمال القوة المعينة على الخدمات، وتوجيه الضباط بالمرورات داخل الدوائر على مدار الساعة، مستخدمين سيارات الشرطة تجوب كل شوارع الدائرة، مستخدمين "السارينة" لبث الطمأنينة داخل المواطنين.

كذلك وجّه "الجندي" بانتداب عدد من رجال المفرقعات لتمشيط محيط الكنائس، للكشف عن المفرقعات والمعادن قبل تعيين خدمة شرطية من ضباط الأمن العام والمباحث عليها، وشدد على أن كل كنيسة يعتمد تأمينها على ٤ ضباط مباحث وأمن عام ترافقهم شرطية سيدة، لتفتيش السيدات قبل دخولهن.

ووجّه بعدم دخول السيارات إلى محيط الكنائس، على أن يقوم الزوار بركن سياراتهم الخاصة خارج محيط الكنيسة، لتجنب تسلل أي عناصر خارجة عن القانون.

وأشار المصدر إلى أن "الجندي" وجه رؤساء المباحث بمراقبة أوضاع الشقق المفروشة والاطلاع على ساكنيها بالتنسيق مع الملاك، وفحص جميع الشقق بالدوائر من خلال مكتب المكونات التابع لكل دائرة، للتأكد من عدم اختباء أي من العناصر الإجرامية أو الإرهابية داخل الشقق، وفحص جميع المسجلين في مواعيد المراقبة الأسبوعية المحددة لهم، والتحفظ عليهم إذا تم الاشتباه فيهم في أي واقعة إجرامية أو إرهابية أخرى.