رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدينة مصر للألعاب الأوليمبية.. قصة أكبر صرح رياضى فى الشرق الأوسط

مدينة مصر للألعاب
مدينة مصر للألعاب الأوليمبية

جاءت صور تدريبات المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم استعدادًا لبطولة الأمم الإفريقية، المقرر انطلاقها فى كوت ديفوار يوم ١٣ يناير الجارى حتى ١١ فبراير المقبل، لتجذب الأنظار إلى تحفة معمارية عالمية على أرض مصرية.

فبمجرد انتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، بدأ الجميع يتساءلون عن الاستاد الذى تُقام عليه التدريبات، فأرضيته ومدرجاته ومنظومة الإضاءة به وغيرها، دفعت البعض للاعتقاد بأن معسكر «الفراعنة» مُقام فى إحدى الدول الأوروبية، قبل أن يعرفوا أن هذا الاستاد هو مجرد صرح واحد ضمن صروح رياضية عديدة تضمها مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تشكل بإمكاناتها الكبيرة نقلة نوعية فى الرياضة المصرية.

«مدينة مصر للألعاب الأوليمبية» تقع شرق القاهرة، على حدود مدينة بدر، بين طريقى «القاهرة - السويس» و«القاهرة - العين السخنة»، وذلك على مساحة ٤٥٠ فدانًا، وتتمتع بإمكانات كبيرة تجعلها مؤهلة لاستضافة أكبر المحافل الدولية، بداية من دورة الألعاب الإفريقية حتى الأوليمبياد، وفق معايير عالمية.

جاء تشييد هذه المدينة فى إطار الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الدولة، بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحقيق الريادة المصرية فى مجالات الرياضة، عبر الاهتمام بتطوير البنية التحتية للرياضة، والتوسع فى إنشاء العديد من المشروعات الرياضية، على رأسها مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

- أكبر مدينة رياضية أوليمبية فى الشرق الأوسط.

- أُنشئت بالتنسيق مع جميع الاتحادات الرياضية الدولية.

- مبنية على أحدث المعايير والقياسات الفنية العالمية لكل رياضة.

«استاد مصر» يتفوق على «ويمبلى» و«سانتياجو برنابيو»

على غرار استادات عالمية كبرى مثل «ويمبلى» و«كامب نو»، وعلى مساحة ٩٢ فدانًا، خرج استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة للنور، كتحفة معمارية جديدة تنضم لمنشآت العاصمة الجديدة، التى تعد من أهم إنجازات الدولة المصرية فى السنوات الماضية.

ورُفع الستار عن «استاد مصر» للمرة الأولى وظهر بأضوائه المبهرة، التى تشبه مثيلتها فى الملاعب الأوروبية، فى اليوم الأول لانطلاق معسكر المنتخب الوطنى، استعدادًا لخوض منافسات بطولة الأمم الإفريقية، التى تنطلق يوم ١٣ يناير الجارى بدولة كوت ديفوار، وتستمر حتى ١١ فبراير المقبل.

ويعد استاد مصر دُرة تاج مجموعة منشآت «المدينة الرياضية» بالعاصمة الإدارية الجديدة، التى تضم العديد من الملاعب لمختلف الألعاب والرياضات، وقاعات اجتماعات، وحمامات سباحة وفنادق، وغيرها من المنشآت الضخمة.

وصُمم الاستاد ونُفذ عن طريق مجموعة من الشركات العالمية، التى أشرفت على بناء العديد من الملاعب العالمية، من بينها استاد نادى «يوفنتوس» الإيطالى، والملعب الأوليمبى فى ياوندى بالكاميرون. كما أنه يعد أول «استاد مغطى» فى مصر، ويطابق المواصفات والمعايير العالمية، ووفق أحدث النظم التكنولوجية.

ويتسع الاستاد الجديد لـ٩٠ ألف مشجع، ليكون الأكبر فى مصر والسادس على مستوى العالم استيعابًا للجماهير، ويحل وفقًا لموقع «Jobs in football »، متفوقًا بذلك على استاد «ويمبلى» بالعاصمة الإنجليزية لندن، وملعب «سانتياجو برنابيو» الخاص بنادى ريال مدريد الإسبانى بعد تجديده، الذى يتسع لـ٨١ ألف مشجع. وهو ثانى أكثر الملاعب استيعابًا للجماهير فى إفريقيا، بعد ملعب «سوكر سيتى» فى جنوب إفريقيا، الذى يتسع لـ٩٤ ألف مشجع.

ويضم محيط الاستاد باقى الملاعب والصالات المغطاة المجهزة لاستقبال كل البطولات على المستويين المحلى والدولى، وتم تنفيذه بتكلفة وصلت إلى ٩٠٠ مليون جنيه، ويشتمل بداخله على ٤ ملاعب، فيما تبلغ مساحة الملعب نفسه ٧٠ فدانًا.