رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران طيبة يستقبل فريق جمعية الصعيد بالإيبارشية للتهنئة بأعياد الميلاد المجيد

الأنبا عمانوئيل عياد
الأنبا عمانوئيل عياد

استقبل نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، فريق جمعية الصعيد للتربية والتنمية بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.

وتكون فريق عمل جمعية الصعيد، الذي حضر اللقاء من كل من مدير المنطقة، أعضاء المكتب، بالأقصر، بالإضافة إلى مديري مدارس الجمعية بالإيبارشية.

وعرض الحضور نشاط جمعية الصعيد بالإيبارشية، على الأب المطران، الذي بدوره ثمن الدور التربوي، والتعليمي للجمعية، كونها تهتم بالفئات الأكثر احتياجًا.

كلمة روحية عن معنى الميلاد المجيد في حياتنا اليومية

تضمن الاجتماع أيضًا كلمة روحية، من قبل الأنبا عمانوئيل بعنوان "معنى الميلاد المجيد في حياتنا اليومية"، كما ألقى الأب ملاك ناجي محاضرة تكوينية حول "النجاح وكيفية السعي لتحقيقه ومواجهة التحديات التي تعوق الوصول لذلك".

كما التقى نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، راهبات الإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.

وقدمت الأخوات الراهبات التهنئة، إلى الأب المطران، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والعام الميلادي الجديد، كما اطمئن راعي الإيبارشية، على كافة أحوالهن.

وقدم الأنبا توما كلمات التشجيع للأخوات الراهبات، من أجل مجهوداتهم المبذولة بالإيبارشية، متمنيًا لهن المزيد من الخدمات المثمرة.

مطران القوصية للأقباط الكاثوليك يلتقي مجمع كهنة الإيبارشية

كما التقى الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، مجمع كهنة الإيبارشية، وذلك بدير راهبات المحبة، بمدينة القوصية، تزامنًا مع الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، والاستعداد لعيد الميلاد المجيد.

بدأ اللقاء بصلاة المسبحة الوردية، ثم ألقى القمص بيشوى يسى، راعي دير القديس باخوميوس، بالعزية، تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "كيف نعيش الميلاد في حياتنا الكهنوتية".

وفي كلمته، هنأ راعي الإيبارشية الآباء الكهنة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والعام الميلادي الجديد، معبرًا عن امتنانه لهم، من أجل مجهوداتهم المبذولة، بجميع كنائس الإيبارشية، على كافة المستويات.

وعرض الأنبا مرقس أيضًا الخطة الرعوية، لهذا العام، التي تأتي تحت شعار "نقوم ونبني"، انطلاقّا من سفر نحميا، داعيًا جميع الحاضرين، من أجل توحيد الجهود، لخدمة العمل الرعوي، واستثمار كافة القدرات، في خدمة الاحتياجات الرعوية لأبناء الإيبارشية.