رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غضب وحزن من قيادات وفصائل.. أبرز ردود الفعل على اغتيال "العاروري"

العاروري
العاروري

يوما بعد يوم، تزيد حصيلة الجرائم الوحشية للعدوان الإسرائيلي، فكان آخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية، مما أحدث حالة من الغضب والحزن في الأوساط اللبنانية والفلسطينية، والتي لم تكن خاصة بقيادات حزب الله اللبناني فقط، بل من قيادات فلسطينية ولبنانية مختلفة.

تطورات نشبت بعد اغتيال العاروري

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن عملية الاغتيال جريمة تحمل هوية مرتكبيها، ونحذر من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة.

أما حركتا فتح وحماس، أعلنتا إضرابا شاملا في رام الله والبيرة غدا، احتجاجا على اغتيال العاروري، فقالت حماس، إن عمليات الاغتيال الإسرائيلية لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.

جريمة إسرائيلية جديدة تضاف لجرائمها

بينما قالت حركة الجهاد، إن اغتيال العاروري ورفاقه، محاولة من الاحتلال لتوسيع رقعة الاشتباك، وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب.

رئيس الحكومة اللبنانية، جيب ميقاتي، قال إن الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، جريمة إسرائيلية جديدة تضاف لجرائمها.

الأمم المتحدة تعلق على عملية اغتيال العاروري

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالب أعضاء حكومته بعدم التعليق على عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت.

والمتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أوضحت أن التطورات مثيرة للقلق، ويجب حث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتهدئة التوترات في المنطقة.

وإيران أعربت عن قلقلها بعد اغتيال العاروري، حيث أكدت أن اغتياله سيزيد دون شك الدافع لقتال إسرائيل.

وجاء مقتل العاروري بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على هجوم مباغت شنته حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل مما أشعل فتيل الحرب الدائرة في قطاع غزة.

ويأتي مقتله في لحظة حاسمة بالنسبة للحركة، إذ تحاول إسرائيل القضاء عليها عقب هجوم السابع من أكتوبر الذي اجتاح فيه مقاتلون من الحركة الحدود مما أدى بحسب إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.