رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتبة سعاد سليمان تستقبل 2024 بصدور الترجمة الإنجليزية لـ "آخر المحظيات"

غلاف النسخة الإنجليزية
غلاف النسخة الإنجليزية من الرواية

 تستقبل الكاتبة سعاد سليمان، العام الجديد  2024 بصدور الترجمة الإنجليزية لـ "آخر المحظيات"، والصادرة قبل ساعات عن منشورات سلسلة كتاب كناية بصيغتين متزامنتين، ورقية وإلكترونية، بترجمة الأديب الناقد والمترجم المصري د. شرقاوي حافظ، في 100 صفحة من القطع الوسط، والغلاف بلوحة للفنانة التشكيلية التونسية عايدة عمار.

إطلالة علي رواية الكاتبة سعاد سليمان "آخر المحظيات"

 

وكنت رواية الكاتبة سعاد سليمان، "آخر المحظيات"، قد صدرت في طبعتها الأولي باللغة العربية عام 2012 عن دار الكتاب العربي في العاصمة اللبنانية بيروت، وتتناول الرواية قصة زوجة توفي عنها زوجها حديثا، إلا أنها تكتشف سر استطاع أن يخفيه عنها طوال سنوات زواجهما. هذا السر يكمن في وجود عشيقة سرية للزوج من خلال رسائل كتبتها العشيقة إلي الزوج تبحر الروائية الكاتبة سعاد سليمان، في عالم المرأة الشرقية ونظرة الرجل إليها.

 

 

 

الكاتبة سعاد سليمان

أول كاتبة عربية تفوز بجائزة متحف الكلمة الإسبانية

وتعد الكاتبة سعاد سليمان، أول كاتبة عربية تفوز بجائزة متحف الكلمة الإسبانية، أو جائزة الملك خوان كارلوس الإسبانية للقصة القصيرة، عن قصتها القصيرة "تشابه". 

 صدرت لها أول مجموعة قصصية 2001 بعنوان "هكذا ببساطة"، ومن ثم توالت أعمالها الإبداعية: الراقص ــ  غير المباح ــ  شهوة الملائكة ــ  شال أحمر يحمل خطيئة ــ  آخر المحظيات و هبات ساخنة.

وعن روايتها “آخر المحظيات”، ذكرت الكاتبة سعاد سليمان، في لقاء إعلامي معها أن الرواية: "تمثل لي تجربة جديدة تماما شكلا ومضمونا، لدرجة أنني اندهشت من قدرتي على كتابة مثل هذه الرواية، التي تتناول عالما مختلفا عن عالمي الأثير، عالم البسطاء والمهمشين، الفقراء الذين يبحثون عن حلم يصعدون به من قاع الأرض إلى بقعة تكبر بالتدريج تحت الشمس، خصوصا أن لديّ مشروعي الأدبي الذي يتمثل في روايات عدة عن مذكرات أبي التي سجلتها له منذ عام 2002 وتتضمن رحلته من سوهاج، في صعيد مصر، إلى الإسكندرية، وبيوت «الصعايدة» في الإسكندرية وكيف تبدأ بجُحر تحت الأرض وتنتهي إلى بيت يليق إلى حد ما بآدميين، والنماذج الإنسانية التي اقتربت منها خصوصا من أقاربي، ثم «المأوى»، وهي تجربة فريدة عشتها بكل تفاصيلها لمدة عشر سنوات.

وتابعت هي مشروعات قديمة، ورغم ذلك أخذتني «آخر المحظيات» إلى عالم مختلف لم أجرّب الكتابة فيه من قبل، يبدو أنني أجيد الغوص في مشاعر المرأة، وجدتني أبث نجواها ببراعة،واعتبرها دليلا على تنوع الكتابة، وعدم وقوعها في أسر التجربة أحادية الجانب، وأنا أكدتُ هذا من قبل برواية «غير المباح»، وهي رواية فانتازيا سياسية.

ومما جاء في رواية الكاتبة سعاد سليمان، “آخر المحظيات”، نقرأ: رسمتك على وسادتي، ومرآة غرفة نومي، وباب حجرتي، وأكواب شرابي، وطفايات سجائري التي أخبؤها حتى لا أدخن وأنفض سيجارتي على وجهك، وأعيدها من مكمنها حينما تهجرني متخلصاً بنذالة مني ومن مشاعري وذكرياتي والأماكن التي جمعتنا، وتتركني للحسرة، أتلذذ بحرق ملامحك بهدوء وعلى مهل، ثم أبكيك أيها المشوّه. لست غاضبة منك، لأنك رفضت أن تمنحني طفلا يهبني أمومة هي حلم كل نساء الأرض، فأنت بذلك وضعت النهاية لتاريخ المحظيات التعيسات، فكنت أنا آخرهن.