رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الزراعة يستعرض إنجازات الوزارة في مبادرة "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أشاد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بإطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، المبادرة الرئاسية "حياه كريمة" لتنمية الريف المصري، مشيرًا إلى أن الوزارة تشارك في هذه المبادرة، التي أشادت بها المنظمات الدولية نظرًا للبُعد الاجتماعي للمشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والممثلة في التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف المصرى والمناطق العشوائية في الحضر، والذي تم وصفه بأنه مشروع القرن.

وأضاف: "يجري حاليًا الانتهاء من إنشاء 332 مركزًا للخدمات الزراعية المجمعة بالمحافظات المستهدفة (20 محافظة بعدد 52 مركزًا)، بتكلفة أكثر من ملياريِّ جنيه تشمل 996 ما بين وحدة بيطرية ومركزًا إرشاديًا وجمعيات زراعية ومراكز تجميع الألبان، وتم إدراج كل احتياجات الخدمات البيطرية والتحسين الوراثي بهذه المراكز".

الصحة الحيوانية والنباتية

وأوضح القصير، في بيانٍ اليوم، أنه تم تعزيز الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء وتطوير قدرات المعامل المرجعية التابعة لوزارة الزراعة من حيث توفير الأجهزة المطلوبة والتوسع في إنشاء معامل فرعية جديدة ورفع كفاءة المعامل القائمة لتدعيم قدراتها وزيادة كفائتها، مما مكنها من الحصول على أعلى شهادات الاعتماد الدولي من قبل المنظمات العالمية كمعامل مرجعية (40 معملًا للفحص والتحليل) على المستوى الدولي (معامل الصحة الحيوانية وتحليل متبقيات المبيدات).

وأشار إلى أن وزارة الزراعة أطلقت عددًا من المبادرات القومية والتي تأتي في صالح المزارعين، وضمان زيادة الإنتاجية، وزيادة دخل المزارعين، وشملت تلك المبادرات إطلاق المبادرة القومية لتطوير وتحديث منظومة الري، كما تعمل الوزارة على دعم التوسع في زراعة الأصناف المحصولية قليلة الاحتياجات المائية وتنفيذ الممارسات الزراعية الموفرة للمياه.

وقال القصير، إن إجمالي الأسمدة المدعومة الموزعة من خلال الجمعيات التعاونية والعامة وشركة البنك الزراعي المصري أكثر من 8 ملايين طن أسمدة بدعم يزيد عن 40 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات الماضية.

تنمية الثروة الحيوانية 

وقال وزير الزراعة، إن هناك جهود كبيرة في مجال تنمية قطاع الثروة الحيوانية باعتباره قطاع مهم ويسهم بنسبة ملموسة من إجمالي الناتج الزراعي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتوفير فرص عمل وحياة كريمة لصغار المربين، فقد تم تنفيذ برامج ومشروعات قومية لدعم صغار المزارعين والمربيين، من أهمها تمويل  المشروع القومي للبتلو بـ 8 مليارات و263 مليون جنيه لحوالي 43 ألف مستفيد، وبإجمالي عدد رؤوس حوالي 500 ألف رأس ماشية.

ونفَّذت الوزارة القوافل البيطرية المجانية لعلاج رؤوس المواشي بحوالي 3680 قافلة بيطرية في كل قرى مصر وتم تقديم العلاج لأكثر من 2.3 مليون رأس، كما تم تطوير عدد 281 مركزًا تجميع ألبان ضمن 826 مركزًا، بالإضافة إلى إنشاء عدد 41 مركزًا جديدًا ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة. 

وتنفيذًا للتوجيهات الرئاسية للتوسع في التحسين الوراثي، فقد تم إنتاج واستيراد عدد 4.5 مليون قصيبة نتج عنها نجاح تلقيح عدد 2.2 مليون رأس من الماشية المحلية والحصول على ولادات تحمل الصفات الوراثية عالية الإنتاجية كما تم استيراد أكثر من 82 ألف عجلة عشار من السلالات عالية الإنتاجية. وإنشاء وتطوير وتجهيز عدد 1773 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية والانتهاء من تطوير وتشغيل عدد 4 مراكز للتلقيح الاصطناعي (العامرية - سخا - العباسية - بني سويف) وتم تزويدهم بكافة الأجهزة اللازمة وتوفير عدد 96 طلوقة من السلالات عالية الإنتاجية، كما تم تكثيف التوعية للمزارعين بأهمية استخدام التلقيح الاصطناعي، فضلًا عن إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 210 وحدات بيطرية على مستوى الجمهورية مع إعطاء أكثر من 203 ملايين جرعة لتحصين مواشي صغار المربين ضد الأمراض والأوبئة خلال 10 سنوات.

وفي إطار التعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، قال "القصير" إنه تم توقيع عدة بروتوكولات مع الجهات ذات الصلة للقيام بتوفير الرؤوس المحسنة مثل مؤسسة مصر الخير - الاورمان - وزارة الأوقاف - وزارة التضامن - بعض مستثمري القطاع الخاص، مع توفير قروض ميسرة لصغار المربين من البنك الزراعي المصري بفائدة 5%، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة "احلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين.

وفي إطار حماية الثروة الداجنة، فقد تم زيادة الطاقة الانتاجية للقاحات البيطرية للدواجن من 200 مليون جرعة إلى 2 مليار جرعة سنويًا بالإضافة الى إنتاج 75 مليون جرعة للحيوانات، مع إجراء التحصينات ضد الأمراض الوبائية فى مواعيدها (أربع مرات في العام).