رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في احتفالات رأس السنة.. ما هو الكورال وما هو تاريخه وفائدته؟

كورال
كورال

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم برأس السنة الميلادية، والتي تعتبر ذات طابع كنسي مُختلف نظرًا لكونه تمهيدًا لاحتفالات عيد ميلاد المسيح أو عيد الميلاد المجيد بحسب المصطلح المتعارف عليه، وأيضا نظرًا لكونها تقع في منتصف فترة الصوم المقدس.


ويعتبر أشهر معالم يوم رأس السنة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هو الكورال، وهنا يتساءل البعض عن الكورال ما هو ما تاريخه وأهميته.

 

مينا ألفى المتخصص في الموسيقى الكنسية والحاصل على شهادة كلية التربية الموسيقية من جامعة حلوان، والمتخصص في قيادة الكورالات والقيام بالتوزيعات الموسيقية لها، قال إن الكورال أو الجوقة بحسب اللغة العربية الفصحى أو الخوروس بحسب اللغة اليونانية هي مردافات لكيان واحد وهو الفرقة الموسيقية المكونة من المؤديين الذين تم تدريبهم في الكنيسة فترة معينة لتلاوة وأداء صلوات بنغمات خاصة بمناسبة ما.

والكورال هو الذي يُقدم العديد من ترانيم السنة الجديدة التي تمتزج بين الوعود التي يقدمها الفرد المؤمن لله، والعهود التي يسعى لتنفيذها طيلة عاما كاملا، وبين الرسائل التي يترنم بها المرنمين والمستوحاة من رسائل الله للبشر والتي تمتلئ بالرجاء.

وعن تاريخ الكورال فقال إنه قديم الأزل فقد كون شعب بني اسرائيل جوقة يرتلون التسابيح التي تمتلئ بشكر الله وقت نجاتهم من فرعون مصر، كما كون الملائكة جوقة أخرى ينشدون تسابيح الله وقت عيد الميلاد المجيد وذلك حينما بشر الملائكة الرعاة بميلاد المسيح.

وعن فائدته فقال أنه يعتبر ضمن أهم الموارد البشرية في الكنيسة إن أن خوروس الشمامسة وهي المرادف اليوناني لكلمة كورال هو المسؤول عن تلاوة الألحان الكنسية المتنوعة في كل مناسبة وبناء على ذلك يحفظ آولئك الشمامسة هذه الألحان سويا ويتلونها بنفس السرعة والطبقة لئلا يحدث نشاز أو تتوين بحسب اللغة الموسيقية.