"هانم الصالونات الأنيقة".. منيرة سنبل تحكى مفاجأت تصوير أحد أفلامها في الشارع

كشفت الفنانة وراقصة البالبه الراحلة منيرة سنبل، التي لقبت بهانم الصالونات الأنيقة، تفاصيل كثيرة داخل العمل الفني، وقالت في مقال لها نشر في مجلة الكواكب بعنوان" تحت رحمة الجمهور":" إن المفاجأت التى تتخلل العمل فى السينما تزيد من لذة الشعور بالخلق عند الفنان، فهى تعطيه دائمًا شيئًا يشغله، ويتحدث به إذا أحس بالملل أو السأم،  ولا زالت ذاكرتى تحتفظ بعدة مفاجأت متلاحقة حدثت عندما عملت فى فيلم كانت بعض مناظره تلتقط فى الطريق.

فشل المشهد
وتابعت سنبل:" فى هذا الفيلم كان يتعين على أن أمثل مشهدًا أسير فيه فى الشارع دون أن التفت إلى المارة، ولكى يكفل المخرج للمشهد الواقعية المطلوبة فيه أراد أن يستخدم جمهور المارة يدفق النظر فى وجهى ويصيح "الله .. دى منيرة سنبل" وفشل المشهد".

وأكملت سنبل:" كان علينا أن نعاود تصويره من جديدًا: وانتقلنا إلى شارع آخر، وكان الشارع الجديد الذى اخترناه مقفرا بالفعل ولكنه كان بجوار النيل وقريبًا من أحد "الكبارى".
وأضاف سنبل، بدأنا التقاط المشهد فى هدوء وبلا متاعب وكننا لم نلبث أن شاهدنا بعض جنود البوليس يقبلون ويحيطون بنا وسأل أحدهم: أنتم بتعملون ايه هنا؟ وأجابه المجرج بأننا نلتقط بعض المشاهد لفيلم سينمائى، وما أن سمع هذا من المخرج حتى ثار وطلب أن يرى التصريح، وساد الهرج بين الفننين وهم يبحثون عن تصريح التصوير حتى وجدوه آحر الأمر.
تصريح جديد

وأخذه الجندى كم يد المخرج ومضى يراجعه وينادى علينا واحدًا بعد الآخر ولم ينقلدنا من جندى البوليس إلا مرور أحد الضباط الذى شاهد التصريح ثم أمر الجنود بالابتعاد عنا وتركنا نصور ما نريد، واضطر المخرج إلى تأجيل المشهد إلى اليوم التالى، بسبب تجمع المارة ولسوء الحظ أكتشفنا فى اليوم التالى أن التصريح إلا ليوم واحد وكان علينا أن نجدده، وكان معنى هذا أن نتعطل يومين آخرين لتصور المشهد.

أفلام منيرة سنبل

ويشار إلى أن منبرة سنبل شاركت في عدد من الأفلام منها: نساء في حياتي، ليلة رهيبة، سجين أبو زعبل عام 1957، شارع الحب، الفتاة اللعوب، الحب الصامت.

اقرأ ايضًا:

تُمنح في 3 فروع.. كل ما تريد معرفته عن جائزة المبدع الصغير