رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إغلاق برج إيفل بسبب إضراب العمال تزامنًا مع ذكرى مئوية وفاة مؤسسه

ايفل
ايفل

أُغلق برج إيفل أمام الزوار، اليوم الأربعاء، بسبب إضراب العمال بسبب مفاوضات العقود، وهو اليوم الذي يحتفل فيه النصب التذكاري في باريس بمرور 100 عام على وفاة مبتكره غوستاف إيفل، حيث لا يزال بإمكان السياح الوصول إلى الساحة الزجاجية أسفل البرج، ولكن الوصول إلى المعلم الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر مغلق حتى إشعار آخر. 

يعد برج إيفل أحد أكثر المواقع زيارة في العالم، وهو مفتوح عادةً 365 يومًا في السنة - على الرغم من تأثره أحيانًا بالإضرابات - ومن المتوقع أن يلعب دورًا مركزيًا في أولمبياد باريس 2024.

وبدا الفزع واضحًا على بعض السائحين عندما رأوا لافتة كبيرة تحت واجهته الحديدية تعلن الإغلاق بلغات متعددة، وتعتذر عن الإزعاج، والتقط آخرون صورًا على أي حال، أو أعادوا ترتيب خططهم في باريس.

وقالت النقابات إن عمال البرج البالغ عددهم 400 عامل يشعرون بالقلق بشأن الآفاق طويلة المدى للنصب التذكاري.

وقال المتحدث باسم برج ايفيل، إن منطقة الجذب تستقبل عادةً حوالي 20 ألف زائر يوميًا في هذا الوقت من العام، وقال المتحدث إن عرضًا موسيقيًا خاصًا بمناسبة وفاة غوستاف إيفل في 27 ديسمبر 1923، كان لا يزال من المقرر بثه على شبكات التواصل الاجتماعي والتلفزيون الفرنسي مساء الأربعاء لأنه تم تسجيله مسبقًا.

وكان قد كشف خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" تفاصيل إعادة فتح برج إيفيل أمام الزوار مرة أخرى بعد إغلاقه بسبب إنذار كاذب بوجود قنبلة.

وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" إنه قبل عام من تنظيم باريس لدورة الألعاب الأوليمبية جرت العادة القيام ببعض من الإجراءات الاحترازية والأمنية، مشيرًا إلى أنه بمجرد الإبلاغ عن وجود قنبلة تم التعامل بسرعة من قبل السلطات المحلية والسلطات الخاصة ببرج إيفل الذي يشهد العدد الأكبر من زوار العاصمة باريس.

وأكد أن قوات الشرطة والدرك الفرنسي حاصرت المكان وإجلاء جميع الزوار، وساحة برج إيفل، وجرت عمليات التفتيش من قبل قوات المفرقعات وبعد ساعتين تم الانتهاء من أعمال التفتيش وأن البلاغ كاذب.