الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي فشل في وقف الإبادة الجماعية بقطاع غزة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، أن المجتمع الدولي فشل في وقف الإبادة الجماعية بقطاع غزة، وضمان حرية حركة المواطنين في الضفة الغربية، ما يشكك في مصداقية مواقفه المعلنة تجاه كل القضايا الخاصة بالصراع، وفي مقدمتها حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان الثلاثاء، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، وفي مقدمتها وقف العقوبات الجماعية، وفتح الشوارع والطرقات أمام حرية حركة المواطنين الفلسطينيين، ولجم التغول الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة.
الخارجية الفلسطينية تدين انتهاكات الاحتلال في الضفة
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيانها، انتهاكات قوات الاحتلال ومستعمريه وجرائمهم في الضفة الغربية المحتلة، التي أخذت طابعا أكثر وحشية وبطشا بالمواطنين الفلسطينيين، في ظل حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعتبرتها امتدادا لعقلية استعمارية عنصرية متربصة بشكل مسبق بأبناء الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
ونوهت الخارجية الفلسطينية إلى أن الضفة الغربية تخضع لحصار شامل أشبه ما يكون بإعادة احتلالها عسكريا، وتقطيع أوصالها، وفصل محافظاتها بعضها عن بعض، في تكريس متواصل لحلقات نظام الفصل العنصري الأبرتهايد، وكذلك فرض المزيد من العقوبات الجماعية الشاملة والكبيرة على المواطنين الفلسطينيين وحقوقهم المدنية، وفي مقدمتها حقهم في حرية التنقل والوصول إلى أماكن عملهم بحرية.
وسبق، وطالبت الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة بالإعلان رسميًا عن انتشار المجاعة في قطاع غزة، حسبما ذكرت فضائية القاهرة الإخبارية.
وقالت الخارجية الفلسطينة إن تجوبع سكان قطاع غزة سياسة إسرائيلية لاستكمال الإبادة الجماعية ضدد الشعب الفلسطيني.
كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها مجلس الأمن الدولي بتنفيذ سلطات الاحتلال للقرار 2720 الذي مرره مؤخرًا.
