رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخطط روسى صينى.. ما هى أهداف موسكو لإعادة بناء قواتها البحرية؟

تعزيز البحرية الروسية
تعزيز البحرية الروسية الصينية

سلطت صحيفة آسيا تايمز، الضوء على عودة  توسع البحرية الرسية في المحيط الهادئ، مشيرة إلى أن موسكو تعيد بناء قوتها البحرية من أجل توسيع الدوريات المتركة مع الصين ولمواجهة الاتفاقية الأمنية إيكواس. 

ووفقاً للصحيفة فقد أصبح الوجود البحري المتوسع للصين في المحيط الهادئ وبحر الصين الجنوبي والشرقي محط تركيز رئيسي لأستراليا والولايات المتحدة وحلفائها.

وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أنه على سبيل المثال، كانت المراجعة الأخيرة للدفاع الاستراتيجي التي أجرتها أستراليا، مدفوعة جزئياً بالتحديث السريع للجيش الصيني، فضلاً عن وجودها البحري المتزايد في بحر الصين الجنوبي.

تعزيز البحرية الروسية الصينية 

 

وحسب الصحيفة، وفقاً لما أوردته وزارة الدفاع الأمريكية إلى الكونجرس، فقد تم تعزيز البحرية الصينية بإضافة ثلاثين سفينة حربية جديدة على مدى الأشهر الإثنى عشر الماضية، وبحلول عام 2030 من المتوقع أن يرتفع إجمالي عدد السفن إلى 435، مقارنة بـ 370 حاليًا.

وأشارت إلى أن الصين ليست القوة البحرية الوحيدة التي قد تكون معادية، والتي تستعرض عضلاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. 

وأصبحت روسيا مصدراً للقلق أيضاً، على الرغم من أن المراجعة الاستراتيجية لعام 2023 لم تذكر ذلك، ويظهر مشروعي البحثي الأخير، "معركة قراءة الأسطول الروسي في المحيط الهادئ 2023-2030"، الذي كلفته ونشرته البحرية الملكية الأسترالية مؤخرًا، مدى عمق استثمار الجيش الروسي في تجديد أسطول المحيط الهادئ القديم الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.

وبين عامي 2022 وأكتوبر 2023، على سبيل المثال، قامت بتكليف ثماني سفن حربية جديدة ووحدات مساعدة، بما في ذلك أربع غواصات تعمل بالطاقة النووية والغواصات التقليدية.

 وفي 11 ديسمبر، انضمت غواصتان جديدتان تعملان بالطاقة النووية رسميًا إلى الأسطول، بالإضافة إلى الغواصة التقليدية RFS Mozhaisk، التي دخلت الخدمة الشهر الماضي.