رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد رفض نتنياهو قرار وقف إطلاق النار.. هل حققت إسرائيل أهدافها العدوانية فى غزة؟

غزة
غزة

مارس الاحتلال الإسرائيلي كل سبل الانتهاك وجرائم الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر، ليصل الضحايا من غزة إلى آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ومع مطالبات العالم أجمع بوقف إطلاق النار في غزة وردع جرائم الحرب التي تشنها إسرائيل في حق المدنيين في غزة، أعلن مؤخرًا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أنه لا وقف لإطلاق النار فى غزة قبل القضاء على حماس، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

ولا يزال يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على المؤسسات المدنية والمستشفيات والمراكز الطبية واستهداف المنازل والبيوت، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 18700 شهيد.

ويصل نسبة الشهداء من الأطفال والنساء نحو 70% من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألفًا، وما زال هناك الآلاف في عداد المفقودين.

 

الاحتلال لن ينجح في تحقيق أهدافه العدوانية

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في قطاع غزة، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين واعتقلت عددًا من الطواقم الطبية، إذ يؤكد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال بفلسطين، أن العدو يواصل استهداف المخابز والمستشفيات والمراكز الطبية والمدارس ومراكز الايواء والمساجد والكنائس والمقابر وكل مكان في قطاع غزة.

ويوضح أبو سمرة في حديثه لـ "الدستور" أنه حتى محطات وسيارات وعناصر الإسعاف والدفاع المدني تحت استهداف الاحتلال الاسرائيلي، حيث استشهد أكثر من  ١٢٠ طبيبا وممرضا، وأكثر من ٧٠ مسعفا وعنصرا من الدفاع المدني، و٨٠ موظفا من موظفي وكالة الغوث (الأونروا)، والمئات من الشبان والفتيات المتطوعين في طواقم الإسعاف والإغاثة وتقديم الخدمات المساندة الطبية والإغاثية والإنسانية وللدفاع المدني ومراكز الإيواء.

أما عن مدى إصرار الجيش الإسرائيلي في استمرار الحرب ورفض قرار إطلاق النار، فيشير رئيس تيار الاستقلال بفلسطين  إلى أن ذلك لن يجعل الاحتلال يفرح بهزيمة الفلسطينيين وإرغامهم علي النزوح والهجرة خارج قطاع غزة وفلسطين، ولن يفرح أبدًا بأن ترفع المقاومة الفلسطينية الباسلة راية الاستسلام له، وكذلك لن ينجح في تحقيق زي هدف من الأهداف التي أعلن عن نيته تحقيقها من وراء العدوان الإجرامي ضد قطاع غزة المنكوب المحاصر المظلوم.