رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رواية "بوابة المتولي".. جديد الكاتب الروائي فكري فيصل

بوابة المتولي
بوابة المتولي

صدور حديثا عن دار ببلومانيا للنشر رواية "بوابة المتولى" للكاتب الروائي فكرى فيصل، وتعد إحدى الأجزاء الثلاث لثلاثية القاهرة.

قال الكاتب الروائي فكري فيصل للدستور "تدور الرواية حول خمسة أجيال من عائلة الألفى (عائلة متخيلة) تعيش فى حارات القاهرة القديمة وتجسد قصة الإنسان فى رحلة المصير.منذ عهد الخديوى إسماعيل وحتى سنة 2075 حيث تتجسد الحياة والمصير.

وتابع: "بدءًا من الحاج رضوان الألفى الكبير فى الجمالية والدرب الأحمر مرورًا بعصر الملك فؤاد وما تلاه عبر خمسة أجيال تجسد معاناة الإنسانية الكبرى ورحلتها فى اكتشاف الذات والمصير وقصة الأقدار، فى ملحمة محكمة وعمل روائى ذو ثقل يعد عودة للملاحم والأعمال الأدبية الكبرى.

 

 

وأشار فيصل إلى هى كما وصفها الناشرملحمة "بوابة المتولى" عودة للأعمال الأدبية الكبرى.. حيث قصة الإنسان! والحياة والمصير.

 من أجواء الرواية 

«ويصعد طريق الجبل من القرافة ولم يكن إلا الريح والخلاء ويهتف: يا رجال الله! ألا تبالون بما نحن فيه؟ ألا يبالى رجال الله بخلق الله؟ وكأنه سيرى الشيخ الغائب منذ الأيام.

وكان الهواء باردًا يهب فى برودة الخريف وهو أعلى الجبل حيث لا أحد ولا شىء وكانت مبانٍ فصارت ركام.

هى ذا هناك الخيامية والتمبكشية وحتى هاتان له فيهم رجال. إن الحُجُب لم تزل عن عينى إلا قرب الثلاثين أم كنت لا أجسر أن أفعل أو أقول؟! كنت صامتًا يرقب ويرغب وفاز باللذة الفاسق أو الجسور!

هو ذا أنا الآن لا تحت الجبل ولكن فوقه فهل وصلت إلى حيث يُوصل إلى الغايات؟

ويهبط إلى الدرب معه رجاله يحملون العصا والنبوت ويقول: قام منار الحق. ويدخل كمال زادة مأخوذًا على قطبغا فيقول له: هذا الذى آويت إليك؟

مِن هذا كنت أخشى، فلا تخشى إلا من الأقربين.

- إنهم يدبرون لك شيئًا!

- إن صوت الحق علا فى الحارة ومن يخمد صوت الحق أمّن يدفع السالك عن السبيل؟

قال بتوسل: إنى أخشى عليك!

قال بازدراء: هل تخشى علىّ أم تخشى على نفسك يا كمال زادة؟

- إنك تسلك طريقًا وعرًا آخرته ليست بنجاة!