رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحرك برلمانى عاجل لاستيضاح خطة "السياحة" بسبب حرب غزة

طارق شكري
طارق شكري

وجه المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، سؤالًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجها إلى وزير السياحة والآثار، حول خطة وزارته لتعويض الانخفاض في الحركة الوافدة من الدول الأجنبية إثر تداعيات حرب غزة.

تعويض انخفاض الحركة السياحية الوافدة 

وقال النائب، "نحتاج إلى طَرق أبواب أسواق سياحية جديدة، وذلك لتعويض انخفاض الحركة السياحية الوافدة من الدول الأجنبية المصدرة للسياحة إلى مصر، بسبب تداعيات الحرب على غزة التي أدت إلى مزيد من الإلغاءات فى الحجوزات، وكذلك انخفاض الحجوزات المستقبلية الجديدة".

التعامل مع الأزمات الجيوسياسية 

وأضاف: قطاع السياحة المصري تعرض لأزمات عديدة، غير أنه في كل أزمة يخرج أقوى مما كان عليه، بدايةً من كورونا مرورًا بالحرب "الروسية- الأوكرانية" وصولًا إلى حرب غزة.

وشدد على أن "التعامل مع الأزمات الجيوسياسية يتطلب تنفيذ خطط وتحركات خارج الصندوق لمواجهة التداعيات السلبية للأزمة الحالية الناتجة عن استمرار الحرب على غزة".

وأكد "أهمية تكثيف الحملات الترويجية فى معظم الأسواق المصدرة للسياحة، وذلك لإنقاذ تدفقات وتعاقدات الموسم الشتوى، وإيقاف إلغاء الحجوزات التي تتم بسبب تداعيات الأحداث الحالية".

وتابع: استمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلي توقف الحركة السياحية الوافدة من أوكرانيا لمصر بشكل تام، وتراجع الحركة الوافدة من روسيا لأدنى معدلاتها.

تكثيف المشاركة فى المعارض السياحية

وطالب بتكثيف المشاركة فى المعارض السياحية الدولية بالأسواق المصدرة للسياحة، وكذلك عودة القوافل السياحية التى كانت تجوب العديد من الدول العربية والأجنبية، للعمل على زيادة التدفقات السياحية من هذه الدول إلى مصر.

وأوضح أن أهم الدول التي يجب استهدافها خلال الفترة المقبلة هي الصين والهند وكوريا الجنوبية، إضافة إلى الدول العربية والإفريقية ودول أمريكا اللاتينية، نظرا لبُعدها عن نطاق الحرب، وعدم تأثرها اقتصاديًا بها.

كما طالب بفتح أسواق جديدة وتسهيل التأشيرات لكل أسواق العالم، بفتح التأشيرات ومنح التسهيلات لدخول أسواق جديدة، مع التركيز من الآن على دول أوروبا الغربية في ظل عدم وضوح الرؤية، ولا أحد يعلم مدى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

كما أكد ضرورة التحرك على الأسواق الجديدة، والتركيز على أسواق إنجلترا وألمانيا وباقي دول غرب أوروبا، لتعويض الخسائر المؤكدة من الكتلة الشرقية.