رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تطالب فرنسا بالتدخل لتهدئة التوترات مع لبنان

وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي  إيلي كوهين، اليوم الأحد، فرنسا إلى التدخل ولعب دور في تهدئة التوترات مع لبنان.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده كوهين مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا في تل أبيب، حيث دعت كولونا إلى هدنة "فورية ودائمة" في الحرب مع حماس في قطاع غزة.

وقال كوهين: إن "فرنسا يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في منع الحرب في لبنان مع استمرار المناوشات عبر الحدود في إثارة التوترات".

وأضاف: "يمكن لفرنسا أن تلعب دورًا إيجابيًا وهامًا لمنع الحرب في لبنان"، حسبما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية.

والتقت كولونا بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في تل أبيب، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها الدموي بعد هجمات 7 أكتوبر، التي أدت إلى تدمير جزء كبير من غزة، وتسببت في تصاعد التوترات في جميع أنحاء المنطقة.

وقالت كولونا، في كلمتها: إن فرنسا تدعو الى هدنة "فورية ودائمة" في حرب غزة، مؤكدة أن باريس "تشعر بقلق عميق" إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية. 

وأضافت: "يُقتل عدد كبير جدًا من المدنيين"، مشددة على أنه لا ينبغي نسيان ضحايا هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية صدر قبل زيارتها: إن "الهدنة الإنسانية الجديدة الفورية والدائمة يجب أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، بهدف إطلاق سراح جميع المحتجزين وتوصيل المساعدات إلى غزة.

 

كولونا ستلتقي عائلات الرهائن الفرنسيين ونظيرها الفلسطيني

ومن المقرر أن تلتقي كولونا أيضًا عائلات المحتجزين الفرنسيين، الذين ما زالوا محتجزين في غزة، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، حيث أدى هجومها ضد نشطاء حماس إلى استشهاد ما لا يقل عن 18800 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية الفرنسية أيضًا نظيرها الفلسطيني رياض المالكي في الضفة الغربية المحتلة.

وقبيل وصولها إلى إسرائيل، أدانت كولونا الهجمات المتزايدة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين في الضفة الغربية.