بكرة أحلى.. حياة كريمة تدعم المزارعين فى الريف المصرى
وفرت المبادرة الرئاسية حياة كريمة أراضي واستزراعًا سمكيًا وإنتاجًا حيوانيًا، إضافة إلى مشروع تبطين الترع التي تمر بالقرى المصرية، وتأسيس للجمهورية الجديدة، من خلال الاستثمار في تنمية الإنسان المصري.
قال محمد خليفة، أحد المزارعين في محافظة المنوفية: "ساعدتنا المبادرة لزيادة الإنتاجية الزراعية بعد التضرر من قلة المياه وأصبحت المياه موجودة طوال اليوم، لأن معظمنا مر بضرر كبير قبل التبطين خلال ري الأرض وتحولنا إلى الري الحديث، والوحدات البيطرية الجديدة ومراكز تجميع الألبان التي حققتها المبادرة مع عمل توعية وإرشادات ضرورية في حياة الفلاح المصري والتي استفاد منها عدد كبير من أهالي الريف".
زيادة الإنتاج
وأضاف منصور عبدالله: "وفرت المبادرة للمزارعين في قري المنوفية التابعة حياة كريمة، زيادة الإنتاج وتبطين الترع التي كانت تضر محاصيلنا الزراعية بعد أن كانت مياهًا ملوثة بالحشرات والبعوض، وأصبحت لدينا قروض ميسرة لتوسع حياة الريف من خلال البنك الزراعي المصري وزيادة الإنتاج المحاصيل الزراعية".
تحقيق احتياجات المزارع
وأكد على أن مبادرة حياة كريمة حققت كل احتياجات للمزارع في مكان واحد بعد أن كان يحصل على الخدمات الزراعية من أماكن مختلفة فالمجمع به الجمعية الزراعية التي نقوم منها بصرف السماد وبها الإرشاد الزراعى الذى من خلاله نحصل على التقاوى والمشورة الزراعية في المحاصيل.
تبطين الترع أهم مشاريع حياة كريمة
وأوضح جمال حمد: "تبطين الترع من أهم المشاريع التي حققتها حياة كريمة في الريف للقضاء على الحشائش التي كانت تحتضن الحشرات الضارة والزواحف، ومن خلال الاهتمام بالمزارعين، عن طريق واحد من المشروعات الهامة وهو تأهيل الترع وتبطينها، والذي حافظ لنا على مياه الري طوال موسم الزراعة، بعد مشاكل كثيرة لسنوات، لكن الوضع أفضل أصبح كثيرًا وساعدنا في طرق حديثة للمزارعين في الريف".
