رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود مطر: كتابى "حكايات الراوى الأعظم" يكشف عن الجانب الإنسانى لنجيب محفوظ

خلال مناقشة كتاب
خلال مناقشة كتاب "نجيب محفوظ.. حكايات الراوي الأعظم"

قال الكاتب الصحفي محمود مطر، إن نجيب محفوظ مادة ثرية للقراءة في كل وقت، والكتابة عنه شرف عظيم لأي شخص.

محمود مطر يكشف قصة زواج نجيب محفوظ الثانية

أضاف خلال فعاليات مناقشة كتاب " نجيب محفوظ.. حكايات الراوي الأعظم"، والصادر عن مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع، منذ قليل بنقابة الصحفيين؛ قائلًا: "لقد تحدثت مع ٢٣ شخصية ممن حاورتهم في كتابي، ومن أهمهم ابنته "هدى" فكانت خير من تكلمت عنه لأنها الأقرب إليه، فحرصت على التحدث معها عن الجانب الشخصي لنجيب محفوظ".

وأشار إلى أنه ابنته هدى، روت لي، أنه في إحدى المناسبات العائلية، أن والدة نجيب محفوظ، كانت تريد أن تزوجه سيدة أخرى ولكنه رفض، ورأي في زوجته أن هذه السيدة ستساعده على الإبداع في حياته.

كما تحدث مطر مع محمد سلماوي، وهو ما أسماه نجيب محفوظ بـ"وزير خارجيتي"، وأيضا التقى بيوسف القعيد كان قريبا منه هو وجمال الغيطاني، وكان ينادي عليهم بأسماء خاصة مثل "يا جو"، "يا جيمي".

بالإضافة إلى حوارت محمود مطر، مع الدكتور حسين عبدالجواد، الذي قال عن نجيب محفوظ إنه كان "رجل ابن نكتة".

نجيب محفوظ خلاصة الشخصية المصرية فى أبهى حضورها

وأكد مطر المقولة عن نجيب محفوظ، أنه "خلاصة الشخصية المصرية القومية في أبهى حضورها"، معقبا: "أردت أن أكشف الجانب الإنساني لنجيب محفوظ".

يعد الكتاب محاولة مهمة لاكتشاف وجه نجيب محفوظ الإنسانى، لتقديمه ليس بوصفه أهم مبدع وروائى عربى أو الأديب العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل، ولكن بوصفه نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم الباشا، المواطن المصرى البسيط ابن الجمالية عاشق الحارة المصرية، وزوج السيدة عطية الله، ووالد أم كلثوم وفاطمة، وصديق وأستاذ عدد هائل من الأدباء ومن النخبة ومن المصريين البسطاء.

وحسب تصريح سابق لمؤلف الكتاب؛ فإن نجيب محفوظ فى وجهه الإنسانى هو ابن بلد شهم جدع، ويتمتع بمروءة وشهامة، سريع البديهة حاضر الذهن، قادر على إلقاء النكت والإفيهات بخفة ظل ساحرة قادرة على انتزاع ضحكات كل من يسمعه.

وتابع: «جمعت تلك التفاصيل من ابنته أم كلثوم ومن تلاميذه وأصدقائه مثل محمد سلماوى ويوسف القعيد وإبراهيم عبدالمجيد ونعيم صبرى ومحمود الشنوانى ومحمد جبريل ومحمد حسن عبدالله وهدى العجيمى وإبراهيم عبدالعزيز وفتحى هاشم وسعيد سالم وغيرهم».

واختتم: فى الكتاب حاولت الكشف عن جوانب كثيرة من حياة صاحب نوبل مثل قصص حبه المبكرة وخطاباته التى تبادلها مع أصدقائه ومنها مثلًا خطاباته مع الأديب السكندرى المعروف سعيد سالم التى بدا فيها محفوظ مُصرًا على أن تنشر الأهرام رواية مسلسلة لسعيد سالم بدلًا من إحدى رواياته هو شخصيًا، وغيرها من تفاصيل عالم نجيب محفوظ الكبير جدًا.