رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانتخابات الرئاسية 2024.. شهادات المراقبين والمتابعين: لم نسجل أى مخالفات أو شكاوى وتيسيرات للكبار وذوى الهمم

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

أكد عدد من المتابعين المستقلين والمراقبين عدم تسجيل أى شكاوى تتعلق بسير الانتخابات الرئاسية، وأشادوا فى تقاريرهم بالتنظيم والكثافة الكبيرة التى أقبل بها المواطنون على مقار التصويت، وتعاون رؤساء اللجان مع كبار السن وأصحاب الهمم لمساعدتهم فى الإدلاء بأصواتهم مع منحهم الأولوية فى أسبقية الدخول.

وقال «ائتلاف نزاهة» الدولى لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية ٢٠٢٤ إنه تابع ميدانيًا عددًا من اللجان فى ١٠ محافظات، منذ فتح باب التصويت فى التاسعة صباحًا حتى انتهاء مرحلة التصويت فى التاسعة مساءً.

ويضم ائتلاف نزاهة ١٠٠ مراقب بين متابعين دوليين ومترجمين ومنسقين محليين وإداريين، إضافة إلى غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة.

ولاحظ الائتلاف كثافة كبيرة من الناخبين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم أمام مقار الاقتراع فى عدد كبير من اللجان الانتخابية، حيث أقبل المواطنون أمام مقار الاقتراع قبل فتح اللجان أمام الناخبين بدقائق، كما لاحظ الائتلاف تباطؤًا فى عملية التصويت نتيجة الزحام أمام عدد من اللجان الانتخابية.

وأشاد بوجود تسهيلات لكبار السن وذوى الإعاقة، لضمان مشاركتهم فى عملية التصويت بسهولة، مع توفير بطاقات مصممة بطريقة «برايل» لمساعدة أصحاب الإعاقة البصرية فى ممارسة حقهم الانتخابى.

وكذلك لاحظ ائتلاف نزاهة وجود مسيرات شعبية بالقرب من بعض مراكز الاقتراع تحث المواطنين على المشاركة والتصويت فى الانتخابات.

كما لاحظ الحضور الأمنى الجيد فى محيط مقار الاقتراع لتأمين العملية الانتخابية، وقد نتجت عن ذلك حالة من الاستقرار وغياب أى مشاحنات أو تجاوزات رغم كثافة المشاركة، ولم يواجه الائتلاف أى تجاوزات خلال التعامل مع مسئولى اللجان الانتخابية.

وأكد الائتلاف أنه مع نهاية اليوم الأول، لاحظ تفاوتًا فى معدلات المشاركة بين معدلات مرتفعة ومتوسطة فى عدد من اللجان الانتخابية، ومشاركة محدودة فى الساعة الأخيرة للتصويت فى بعض المناطق، ولاحظ الائتلاف مشاركة كبيرة للنساء، مع اصطحاب بعض الناخبين أبناءهم خلال المشاركة فى التصويت.

ولم يتلق الائتلاف شكاوى تتعلق بالعملية الانتخابية، فى حين أن غُرفة العمليات تلقت استفسارات من قبل عدد من الناخبين لمعرفة أقرب لجنة انتخابية، وذلك عن طريق الخط الساخن الذى أعلن عنه الائتلاف بشكلٍ سابق.

من جهتها تابعت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الانتخابات الرئاسية، ورصدت عملية التصويت فى الداخل، لليوم الثانى، من خلال فريق متابعة من حوالى ٢٠ ألف متابع ومتطوع بالتنسيق مع غرف العمليات المشتركة، للتأكد من تطبيق قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.

ورصد متابعو التنسيقية فتح اللجان الانتخابية فى موعدها فى التاسعة صباحًا باستثناء عدد قليل من اللجان تأخرت لدقائق قليلة وتم تدارك الأمر، كما تم رصد تأخر فتح بعض اللجان نظرًا للظروف الجوية فى بعض المحافظات، وصلت فى أقصى وقت إلى ساعة وربع لتأخر وصول السادة القضاة بسبب تلك الظروف الجوية، ثم انتظمت العملية الانتخابية فى جميع اللجان بعد ذلك.

كما رصد متابعو الغرفة فتح عدد ٨٠٢٩ لجنة فى ٢٧ محافظة، حيث تم الرصد من خلال المتابعين والمتطوعين التابعين لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى عدد ٢٧ محافظة، وبلغت نقاط الرصد ١٢٢٥٩ عملية رصد توضح انتشار ٢٠ ألف متطوع ومتطوعة على مستوى ٢٧ محافظة لهم القدرة على رصد عدد ٨٠٢٩ لجنة.

وأكدت الغرفة أنه لم يتم رصد أى مخالفات وتجاوزات تؤثر على سير العملية الانتخابية، مشيدة بتيسير الإجراءات أمام الناخبين فى الإدلاء بأصواتهم، واستمرار توافد وإقبال الناخبين فى مختلف المحافظات بشكل جيد.

من جهته أكد المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، فى تقريره الثالث عن متابعة الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، انتظام سير العملية الانتخابية فى جميع مراكز الاقتراع التى تابعها الفريق الميدانى التابع للمركز، مشيرًا إلى انتظام عمل اللجان فى موعدها المحدد لبدء عملية الاقتراع على مستوى محافظات الجمهورية.

وتضمّن التقرير مشاهدات عن المشاركة الكثيفة من الناخبين فى التصويت فى مختلف اللجان على مستوى الجمهورية. كما تضمن استمرار مشاركة الشباب الكثيفة فى عدد كبير من مراكز الاقتراع، إضافة إلى المشاركة النسائية الحاشدة فى أغلب المقرات الانتخابية، التى تسير على نهج اليوم الأول الذى شهد حضورًا كثيفًا فى معظم اللجان.

وأكد المركز أن الخروج الكبير للمصريين بهذا الشكل وبعد ١٠ سنوات على ثورة ٣٠ يونيو يعد تأكيدًا على حالة الاستقرار السياسى والمجتمعى، التى تعيشها مصر بعد سنوات من مواجهة تحديات ومخاطر لم تشهدها من قبل. 

ونوه إلى أن فريقه الميدانى لم يلحظ أى أنشطة مخالفة لإجراءات العملية الانتخابية، وشكر المركز المصرى الهيئة الوطنية للانتخابات على تعاملها مع أى مشاكل تظهر وجهودها فى حلها فى حينها.