رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئات الإفتاء فى العالم ترحب بقرار حظر حرق المصحف فى الدنمارك

د. إبراهيم نجم
د. إبراهيم نجم

رحَّبت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بقرار البرلمان الدنماركي الخاص بمنع الإساءة إلى المصحف الشريف، بتمزيقه أو تدنيسه أو بأي صورة من الصور التي من شأنها نزع القداسة عن المصحف الشريف، وسائر الكتب المقدسة، وحظر القانون "المعاملة غير اللائقة" للنصوص الدينية المعترف بها لدى المجتمعات الدينية.

وترى الأمانة العامة أن هذا القرار يسهم في تعزيز روح التسامح والتعاون المشترك بين المجتمعات كافة، ويدعم نبذ خطابات الكراهية والعنف والإقصاء والتمييز.

وإذ ثمّن مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم هذا القرار الصائب، فإنه يدعو- على وجه السرعة- البرلمانات المماثلة والهيئات التشريعية المختلفة في العالم عمومًا وفي الغرب تحديدًا لاتخاذ هذه الخطوة، بسَنِّ قوانين وتشريعاتٍ تُجرم تلك الممارسات المرفوضة، والانتهاكات الصارخة للمقدسات ورموز الأديان.

وأكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية التفرقة بين حرية الرأي المكفولة للجميع، التي تمثِّل إحدى صور التعايش والتكامل والانسجام بين البشر، وبين التعدي على المقدسات والرموز الدينية، وما من شأنه نشر الكراهية والصراعات، وتهديد السلم الاجتماعي.

الأزهر يرحب بإصدار البرلمان الدنماركى قانون تجريم حرق المصحف الشريف

وكان الأزهر الشريف قد رحب بما أعلنه البرلمان الدنماركي، الخميس الماضي، من إقرار قانون لتجريم حرق المصحف الشريف، مؤكدًا أن هذه الخطوة المشكورة والمُقدّرة من شأنها وضع حدٍّ لمحاولات المساس والتطاول على مقدسات المسلمين، وترسيخ المواطنة الإيجابية والسلم المجتمعي والسلام العالمي.

وأكد الأزهر أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح لتقليل حدة خطاب الكراهية المُعادي للمسلمين، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة حافزًا للبلدان الأوروبية الأخرى التي شَهِدَت حوادث مماثلة لسَنِّ مثل تلك التشريعات التي تحظر الإساءة للأديان والمقدسات الدينية، وبما يضمن تحقق الأمن والسلام المجتمعي.