أحداث غزة تفرض نفسها على الانتخابات الرئاسية 2024

فرضت أحداث غزة سيطرتها على الانتخابات المصرية الرئاسية 2024، وذلك من خلال العديد من المظاهر التي وضحت جلية بها.

إذ كان العلم الفلسطيني أبرز تلك المظاهر، وذلك من خلال رفع العديد من المواطنين له إلى جوار العلم المصري أثناء ذهابهم ووقوفهم على أبواب اللجان الانتخابية للإدلاء بصوتهم.

كما ظهرت بعض الأعلام الفلسطينية المرسومة التي كتب عليها “فلسطين حاضرة”، كذلك حضر الشال الفلسطيني في الانتخابات مثل ارتداء بعض الناخبين للشال الفلسطيني الذي يعبر عن رمز القضية الفلسطينية.

إضافة إلى ذلك وربما كان  ذلك هو الفرض الأكبر للقضية الفلسطينية على الانتخابات المصرية، ما ذكره الكثير من المواطنين عن رغبتهم في ألا يتكرر السيناريو المأسوي الذي يحدث في غزة  بمصر، موضحين أن اختيار المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي هو السبيل لكي لا تشهد مصر مثل هذه المأساة، وذلك لما حققه الرئيس وإدارته ومايزال  من توفير للأمن والاستقرار في البلاد.

وإلى لحظة كتابة هذه السطور شهد اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية المصرية 2024 إقبالًا واسعًا من المواطنين لا يقل عن الإقبال الذي شهده اليوم الأول.  

الانتخابات الرئاسية 2024

واليوم هو ثاني أيام الانتخابات الرئاسية ووفقًا للجدول الزمني المقرر من من الهيئة الوطنية للانتخابات تعد أيام 10 و11 و12 من ديسمبر الجاري هي الأيام التي تجرى فيها الانتخابات الرئاسية 2024، إذ قد بدأ التصويت من التاسعة صباحًا، ومقرر له الانتهاء التاسعة مساء، كما حدد يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة. 

وكانت قد أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أنه يمكن للناخبين معرفة لجنتهم الانتخابية ورقم اللجنة الفرعية وترتيبهم في الكشوف الانتخابية عن طريق إرسال رسالة بالرقم القومي إلى رقم 5151 من هواتفهم المحمولة واتباع الإجراءات المطلوب، وبعد دقائق سيتم إرسال رسالة بالرد تحتوي على نتائج الاستعلام بجميع التفاصيل المطلوبة.

كما لفتت الهيئة الوطنية للانتخابات أن جميع المواطنين الذين تجاوزوا سن الـ 18عامًا ويتمتعون بجميع الحقوق المدنية والسياسية وأسماؤهم مدرجة في قاعدة بيانات الناخبين، لديهم الآن حق التصويت، وذلك باستثناء ضباط القوات المسلحة والشرطة من أداء هذه الواجبات خلال فترة خدمتهم وفقًا لقانون الانتخابات.