رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيله الأولى.. "عطية وعبد الغني" يتذكران الناقد صلاح فضل

صلاح فضل
صلاح فضل

تحل اليوم الذكرى الأولي، للناقد صلاح فضل حيث غادرنا في مثل هذا اليوم من العام 2022، بعد رحلة طويلة من النقد والإبداع وترأس مجمع الخالدين، وهو آخر مناصبه الرسمية.

أعظم من أنجبت مصر والعرب من نقاد الأدب

وكتب الناقد الدكتور رضا عطية، عبر حسابه الشخصي  على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متذكرا الدكتور صلاح فضل، "منذ عام وأنا أبحث عن يدك.. صلاح فضل عش أنت خالدًا مدى الأعوام".

 وتابع  " عطية"، "منذ عام وقبل الثامنة من صباح السبت العاشر من ديسمبر 2022 جاءتني الرسالة الحزينة من السيدة الفاضلة لميس صلاح فضل ابنة أستاذنا الأجل الدكتور صلاح فضل بانتقال روحه الطاهرة إلى ذمة ربه. يا للوجع.

 أكثر ناقد أثرى الحياة الثقافية والأدبية

 وأضاف الناقد الدكتور رضا عطية ما أكبر الخسارة وما أعظم الفقدان، فقدنا ناقدنا الأعظم، أعظم من أنجبت مصر والعرب من نقاد الأدب، أكثر ناقد أثرى الحياة الثقافية والأدبية ليمثل مشروعه رأس النقد العربي الحداثي على مدى ما يناهز النصف قرن من سبعينيات القرن العشرين حتى رحيله.

 

وتابع  فقدت أنا شخصيًّا الأب والأستاذ والمعلم والراعي الصالح،  فقدت اليد الطيبة التي طالما أمسكت بيدي حبًا ومؤازرة ودعمًا. افتقدت صوته المحب السائل والمشجع، صلاح فضل وإن رحل بالجسد سيعيش مدى الأعوام بما ترك من إرث معرفي عظيم وسيرة طيبة بين أجيال عرفته وتتلمذت على يديه وأعمال جليلة خدمة لهذا الوطن في الخارج كعمله مستشارا ثقافيًّا لمصر وفي الداخل كجهده في الصياغة اللغوية لأحدث دساتير مصر ورئاسته لمجمع اللغة العربية :مجمع الخالدين"، ورئاسته لدار الكتب والوثائق القومية، ومساهمته في الدفاع حرية الإبداع والتعبير في حوار المثقفين مع مؤسسة الأزهر، وغير ذلك الكثير والكثير من الأيادي البيضاء.

 نتذكره بكل خير

ومن جانبه قال الكاتب الدكتور يسري عبد الغني، مدير ومؤسس مركز الأصالة والمعاصرة للبحث العلمي والتنمية الثقافية، في منشور له أيضا بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،  نتذكره بكل خير، أستاذنا الدكتور صلاح فضل عليه رحمة الله.

 

 

ولفت "عبد الغني" إلى أن الناقد والدكتور صلاح فضل، تميز بدرايته العم بفنون الأدب العربي، ولغته الفصيحة الرشيقة، التي تبرز خاصة في مقالاته الأسبوعية المنشورة في جريدة الأهرام، كما أيضاً اجتهد بمتابعة ما ينتجه الأدباء من شعر وقصة ومسرحية، وبمعايشة كل الإتجاهات الأدبية العالمية والتيارات الأدبية النقدية.