رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نبيل فاروق: المضحك أن النقاد وصفوا كتاباتى بأنها أدب أطفال ورفضوها

نبيل فاروق
نبيل فاروق

تمراليوم، الذكرى الثالثة على رحيل الأديب الكبير نبيل فاروق إذ رحل فى مثل هذا اليوم 9 ديسمبر عام 2020، عن عمر ناهز 64 عاما، واشتهر الكاتب الراحل بالأدب البوليسى والخيال العلمى، أصدر مجموعة كبيرة من القصص عن المؤسسة العربية الحديثة فى شكل كتب جيب، إلى جانب عدة سلاسل قصصية أشهرها سلسلة "رجل المستحيل"، وملف المستقبل، وكوكتيل 2000، التى لاقت نجاحًا كبيرًا فى العالم العربى، خاصة عند الشباب والمراهقين، وحققت أعلى الإيرادات عندما تم طرحها فى الأسواق للبيع عن أهم وابرز ما تعرض إليه نبيل فاروق من انتقادات في بداية المشوار  يدور التقرير التالي:

 

قال الدكتور نبيل فاروق عب مقالا له تحت عنوان النص الاستهلالي: حرب قلم  نشر بمجلة فصول الفصلية "في البداية قيموا أعمالي باعتبارها كتابات أطفال، ومرة أخرى بدون أي سبب علمي أو منطقي، فعندما سألت أحد النقاد عن السبب، أجابني بأن حجمها يفرض عليها هذا، لانه نفس حجم كتابات الأستاذ محمود سالم، المعروفة باللألغاز، ولم يكن هذا في نظري تقييما يستحق الاحترام، على أي نحو، فنحن لا نصف مادة ما بأنها خشب مثلاـ لمجرد أن شكلها الخارجي يبدو كذلك، وانما نصفها بأنها خشب، لأن الصفات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للخشب تنطبق عليها،

وأشار الى أن ووصف كتابات ما بأنها كتابات طفل، يأتي من دراسة أسلوبها ولغتها، والمفاهيم التي تطرحها، ،أمور أخرى كثيرة، وليس أبدا لأن شكلها يوحي بهذا، أما من يقول إن موضوعاتها تندرج تحت أدب  الأطفال، فهذا يقودنا إلى سؤال هام، لماذا لا تصنف هذه النوعية باعتبارها كتب للصغار، في أية مكتبة عالمية، وكلها صارت موجودة على شبكة الإنترنت.

 

يؤكد نبيل فاروق على أن أدب الأطفال أدب عظيم، يفوق في عظمته ما أكتبه ألف مرة، ويحتاج إلى قاموس لغوي خاص، ومفاهيم تناسب الصغار، لتفسح عقولهم، ولكن المضحك في مشوار حياتي هو أنهم صنفوها ظلما بأنها أدب أطفال، ثم حاربها بعنف، لانها لا تناسب الأطفال، دون أن ينتبهوا إلى ما في هذا ما تناقض ومفارقة، ولكن هذا  لم يتسوقفني.