السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة يؤيد قرار جوتيريش بشأن غزة
وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بتفعيل ميثاق نادر للأمم المتحدة لإجبار أعضاء مجلس الأمن على معالجة الوضع في غزة بأنه “الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.
وأثار جوتيريس غضب إسرائيل اليوم الخميس من خلال تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لإبلاغ مجلس الأمن بأن الأزمة في غزة تمثل تهديدا للسلام العالمي، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستشهد فيها بالمادة منذ أن أصبح أمينا عاما في عام 2017.
كارثة انسانية
وفي رسالة إلى أعضاء المجلس الخمسة عشر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من "كارثة إنسانية" وشيكة في غزة وحث أعضاء المجلس على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وقال منصور اليوم إن اتخاذ جوتيريش لهذه الخطوة كان “موقفا شجاعا وشجاعا”.
وأضاف المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة أن هذا يدل على مدى “خطورة” الأمور في غزة.
ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التقارير التي تتحدث عن حصار مستشفى العودة في شمال غزة بأنها "مثيرة للقلق للغاية".
وفي يوم الأربعاء، قال متحدث باسم المستشفى إن المنشأة “تحاصر” من قبل القوات الإسرائيلية، مضيفًا أن 95 موظفًا و38 مريضًا ما زالوا داخل المستشفى.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، إنه يجب حماية المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين ما زالوا داخل المستشفى.
في سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني يعاني من إعاقة ذهنية برصاص جنود إسرائيليين في ساقه في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفاد شقيقه.
وقال عامر أبو عابر (30 عاما) لشبكة إن بي سي نيوز إن جنودا إسرائيليين أوقفوا شقيقه طارق غزاوي أثناء محاولته عبور نقطة تفتيش. هو قال:
وقال إن شقيقه نُقل إلى المستشفى ويعاني من كسر في العظام نتيجة إطلاق النار.
