رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة" تقدم نصائح لمزارعى محصول الشعير يجب اتباعها

محصول الشعير
محصول الشعير

أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الشعير مراعاتها، خلال شهر ديسمبر.
تمثلت التوصيات في الآتي:

تبدأ زراعة الشعير في نهاية شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر من كل عام ويفضل الزراعة العفير (بذرة جافة فى ارض جافة ثم الري) بمعدل 50 كجم تقاوى للفدان في الِأراضي التي ليس بها ملوحة أو غير الموبوءة بالحشائش تزاد الى 60 كيلو في الأراضي التي بها ملوحة، وذلك بحرث الأرض مرتين متعامدتين وتسوى وتزحف ويراعى إضافة 100 كجم سوبر فوسفات أثناء الخدمة، أما الأراضي الموبوءة بالحشائش فيفضل الزراعة الحراتي حيث يتم ري الأرض قبل الزراعة بفترة كافية لإنبات الحشائش ثم يتم حرثها، وبعد ذلك تبذر التقاوي وتحرث الأرض مرة أخرى وتسوى وتقسم إلى أحواض وتشق القني وتقام البتون.

لمكافحة الحشائش عريضة الأوراق يتم الرش بعد 15-20 يوم من الزراعة بمبيد جرانستار بمعدل 8 جم/فدان، وبعد 25-30 يومًا من الزراعة ترش بمبيد توبك بمعدل 70 جم/فدان باستخدام موتور الرش.

يضاف السماد الآزوتي في حالة الأراضي الطينية القديمة بمعدل 45 كجم/ فدان على دفعتين الأولى عند رية المحاياة (بعد20 يوما من الزراعة) والثانية في الرية التالية، ويراعى اضافة السماد قبل الري مباشرة بينما في الأراضي الجديدة والرملية يضاف السماد الآزوتي بمعدل 60-70 كجم نيتروجين/ فدان تضاف حسب نظام الري المتبع فإذا كان نظام الري بالرش فتقسم الكمية إلى 6 دفعات في كل مرة 10-15% من كمية السماد، بينما إذا كان النظام غمر فتقسم الكمية إلى 4 مرات بواقع 25% لكل دفعة.

أما في المناطق المطرية فتتم زراعة الشعير عند نزول كمية من الأمطار تسمح بإنبات البذور، وغالبا ما تكون بعد نوه المكنسة فى منتصف نوفمبر أو بعد ذلك أو قبلة بعدة أيام ففي هذه الحالة يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين على أن يكون الحرث كنتوري ويستخدم معدل تقاوي 30 كجم/فدان بالإضافة إلى التسميد الآزوتي بمعدل (10 وحدات) من السماد الآزوتي إن أمكن + (15 وحدة) من السماد الفوسفاتي على أن يضاف السماد الفوسفاتي عند الزراعة، ويجب أن يضاف السماد الآزوتي على دفعتين متساويتين الأولى بعد 40 يومًا من الزراعة(عند سقوط الأمطار) والثانية عند سقوط المطر في المرة التالية بعد 20 يومًا من الأولى (عند سقوط الأمطار).               

يتم الانتهاء من زراعة الشعير مع نهاية شهر ديسمبر من كل عام، وقد تم شرح جميع التوصيات الفنية المناسبة لما يجب عملة قبل وأثناء الزراعة في العدد السابق وللحصول على محصول عال هناك عدة توصيات يجب اتباعها خلال شهري ديسمبر ويناير كما يلي: 
يجب المرور على الحقل في عمر 15-20 يوما حيث إنه تكون ظهرت علامات اصابة الحقل بحشرة الحفار أو نمو الحشائش بأنواعها المختلفة وتتم المقاومة كما يلى:

مقاومة حشرة الحفار
تتغذى هذه الحشرة على منطقة اتصال الساق بالجذر حيث تسبب جفاف النبات وسهولة موته.وأهم أعراض الإصابة بهذه الحشرة هو ذبول النبات وسهولة خلعه من التربة ثم وجود الأنفاق  أسفل سطح التربة. ويجب مقاومة هذه الحشرة فور ظهور أعراضها، وذلك باستعمال طعم سام يتكون من: مسحوق الهوستاثيون 40% قابل للاستحلاب بمعدل 1.25 لتر للفدان + 15 كيلو جرام جريش ذرة مبلل بالماء وينثر الطعم السام قبل الغروب، عقب الرى مباشرة مع التركيز على المناطق القريبة من المراوي والمصارف.

مقاومة الحشائش:
في الأراضي المروية يتم اتباع الزراعة الحراتي خاصة في الأراضي الموبوءة بالحشائش. وتتم المقاومة كيماويًا برش الحشائش الحولية العريضة بمبيد البرومينال 24% للفدان والشعير في عمر 4-5 أوراق مع مراعاة أن تكون النباتات جافة من الندى والأمطار، أو الجرانستار بمعدل 75% DF بعد 2-3 أسبوع من الزراعة بمعدل 8 جم لكل فدان أو تقاوم يدويًا في مرحلة ما قبل طرد السنابل مع مراعاة عدم الإضرار بنبات الشعير أثناء عملية نقاوة الحشائش.
أما المقاومة الكيماوية للحشائش رفيعة الأوراق الحولية والزمير فيستخدم لمقاومتها مبيد توبيك 15% مسحوق قابل للبلل بمعدل 100 جم/فدان في 300 لتر ماء/فدان، وهو مبيد متخصص يقضي على الحشائش الحولية النجيلية والزمير. 
أما في مناطق الزراعة المطرية فلا ينصح بنقاوة الحشائش، حيث تستخدم في رعي الأغنام كما أن مقاومة الحشائش تحت ظروف الزراعة المطرية يضر بالكساء الخضري في المنطقة.
 

الري والتسميد
بعد 20 يوما من الزراعة يجب إضافة الرية الأولى ومعها التسميد الازوتى حيث يضاف السماد الآزوتي قبل الري في حالة الأراضي الطينية القديمة بمعدل 45 كجم/ فدان على دفعتين الأولى عند رية المحاياة والثانية في الرية التالية بينما في الأراضي الجدية والرملية يضاف السماد الآزوتي بمعدل 60-70 كجم نيتروجين/ فدان تضاف حسب نظام الري المتبع فإذا كان نظام الري بالرش فتقسم الكمية إلى 6 دفعات في كل مرة 10-15% من كمية السماد، بينما إذا كان النظام غمر فتقسم الكمية إلى 4 دفعات بواقع 25% من المعدل الموصي به.

أما في الأراضي المطرية فتتم زراعة الشعير عند نزول كمية من الأمطار تسمح بإنبات البذور، وغالبا ما تكون بعد نوه المكنسة في منتصف نوفمبر او بعد ذلك أو قبله بعدة أيام ففي هذه الحالة يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين على أن يكون الحرث كنتوري ويستخدم معدل تقاوي 30 كجم/فدان بالإضافة إلى التسميد الآزوتي بمعدل 15 وحدة من السماد الآزوتي + 15 وحدة من السماد الفوسفاتي على أن يضاف السماد الفوسفاتي عند الزراعة، ويجب ان يضاف السماد الآزوتي على دفعتين متساويتين الأولى بعد 40 يومًا من الزراعةعند سقوط الأمطار والثانية عند سقوط المطر في المرة التالية بعد 20 يومًا من الأولى عند سقوط الأمطار