رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن: القضية الفلسطينية قضية الشعب المصرى ( فيديو) 

مواطن
مواطن

أعلن الشعب المصري دعمه وموافقته على كل ما يتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي من قرارات لحل القضية الفلسطينية، والتخفيف من حدة الأذى والبطش الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني جراء اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن المواطنون عن دعمهم للرئيس السيسي ومساندتهم له في سبيل الوصول إلى حلول تحمي الفلسطينيين وتكفل حقوقهم، وتربط لجام الاحتلال الذي يواصل جرائم الإبادة بحق المدنيين في القطاع.

وقال "مصطفي إبراهيم" إنه يدعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي اتجاه القضية الفلسطينية، حيث كانت قراراته شديدة اللهجة أمام المخطط الصهيوني، كما أن تقديم المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفع للأهالي في غزة جعل العالم أجمع يحترم قراراته.

وأضاف أن القيادة السياسية المصرية على وعي كامل بالمخطط الصهيوني، لذلك رفضت فكرة التهجير، وكان الشعب المصري بأكمله يوافقهم الرأي. 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن هناك مخاوف بعد انتهاء الهدنة، واستئناف القتال بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، محذرة من ارتكاب إسرائيل أعمال عنف في جنوب قطاع غزة مماثلة لما ارتكبته في شمال القطاع.

اتفاق الهدنة 

وقالت الصحيفة إن اتفاق تمديد وقف إطلاق النار في غزة أعطى بعضًا من الراحة للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم السماح بوصول المزيد من المساعدات إلى المدنيين، كما تم إطلاق سراح أكثر من 90 محتجزًا كانت حماس تحتجزهم، بعد احتجازهم في الأسر لمدة شهرين تقريبًا، وفي المقابل تحركت إسرائيل لإطلاق سراح أكثر من 200 فلسطيني، وتم اعتقال العديد منهم دون توجيه تهم إليهم.

وقالت الصحيفة، إن ما سيأتي بعد ذلك قد يكون أكثر بؤسًا، وقال قائد الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، الأربعاء، إنه وافق على خطة المعركة بعد انتهاء فترة الهدنة، وقال، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي: "نحن نعرف ما يجب القيام به، ومستعدون للخطوة التالية".

وقالت "واشنطن بوست":  ليس واضحًا ما تتضمنه هذه الخطة بالضبط، ولكن يبدو أن المسار الوحيد يقع جنوبًا، ويقول مسئولون إسرائيليون إن العديد من قادة حماس توجهوا من مدينة غزة وضواحيها في الشمال في هذا الشهر قبل بدء الهدنة، وبدأت إسرائيل بإلقاء منشورات بالقرب من خان يونس، وهي مدينة في الجنوب، تحذرهم فيها من التحرك غربًا نحو المحيط.

ويتواجد ما يقدر بنحو مليوني فلسطيني، وهم نسبة كبيرة من النازحين، في الجزء الجنوبي من غزة، وقد استجاب العديد منهم بالفعل للتحذيرات الإسرائيلية السابقة بمغادرة المنطقة الشمالية المكتظة بالسكان في غزة. 

مخاوف أمريكية 

وأضافت الصحيفة: حتى الدول الداعمة ومن بينها الولايات المتحدة، تشعر بالقلق من حدوث المزيد من الضرر للمدنيين، ويوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي إن هذا يعني "عبئًا إضافيًا أكبر على إسرائيل للتأكد من أنها عندما تبدأ التخطيط للعمليات في الجنوب لتجنب إيذاء الأرواح البريئة في جنوب القطاع".