رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اقتباسات من كتاب "الزهرة والمريخ.. عود على بدء" لدكتور جون جراي

الزهرة والمريخ عود
الزهرة والمريخ عود على بدء

يوضح د. "جون جراي" في كتابه " الزهرة والمريخ.. عود على بدء" أن 90% من الحزن الذي نشعر به له علاقة وثيقة بماضينا، في حين أن 10% فقط له علاقة بما نحن منزعجين منه الآن، لذا لابد لنا من شفاء جراح الماضي وعندما نشفى تتحقق لنا العديد من المزايا: 

  1. شفاء مشاعر الماضي يقوي قدرتنا على التسامح
  2. عندما نشفى من ماضينا تكون لدينا ميزة تتمثل في معرفة ما آلات إليه الأمور وكيف آلت؟
  3. بتذكرنا للحظات الإيجابية التي واجهنا بها تحديات ماضينا وتغلبنا عليها  نكون قادر ين على نسيان الألم ومواجهة تحديات الحاضر
  4. عندما نتعلم من ماضينا نكون أكثر قدرة على إيجاد ما نريده في المستقبل أما لوم شريكنا السابق على كل المشاكل فهو إغفال لفرصة التعلم والتطوير للأفضل، وبتلك الحالة لن نستمر بارتكاب نفس الأخطاء بل أيضًا سننجذب لنفس النوعية من الأشخاص مرة أخرى

وهناك تحديات تواجه المرأة أثناء عملية الشفاء:

  • يجب ألا يأتي إحساس المرأة بقيمتها من اهتمام الرجل بها أو حبه لها
  • من ضيق الأفق أن نظن أنه ليس في الكون سوى شخص واحد فقط يمكن أن يحبنا
  • شعور المرأة بالغضب ثم التخلص منه يولد لديها مشاعر التسامح وهذا يساعدها على التقليل من مخاوفها
  • إذا سبب احتياج الحب الأذى للمرأة فستتوقف عن تلك الحاجة لاجتناب الألم
  • عندما تستغرق المرأة في العمل تفقد اتصالها بذاتها وحاجات نفسها
  • بعد سنوات من تعلم المرأة وضع مواد تجميل لكي تكون مرغوبة تصبح خبيرة في الإخفاء حتى أنها قد تخدع نفسها أحيانًا
  • لتفادي غوصها في أعماق الإشفاق على نفسها تسعى المرأة لمساعدة الآخرين
  • عندما تعتمد المرأة كثيرًا على حب الناس فإنها تميل إلى الافراط في العطاء وهذا يؤذي مشاعرها لأنها تحتاج إلى أن تحب لذاتها لا لما تعمله أو تقدمه للآخرين
  • عندما تصبح المرأة عاجزة عن الحصول على الحب الذي تحتاجه قد تشعر برغبة قبل أوانها لإنجاب أطفال لتستمد منهم الحب كغيرها من النساء ولإشباع هذه الرغبة يمكن للمرأة تبني حيوان أليف وتعتني به بدلًا من إنجاب طفل والشعور بضغط المسئولية
  • تحتاج المراة إلى الحصول على الحب من الأصدقاء والعائلة ثم من شريك الحياة فإذا امتلأت من العلاقات من البالغين تستطيع حينئذ أن تفيض بحبها غير المشروط وتنجب الأطفال
  • تبعد المرأة الحب عنها عن طريق وضع حاجة أطفالها على أعلى درجة من سلم أولوياتها وحتى قبل حاجاتها الشخصية وبإشغالها نفسها بالأعمال المتصلة بالأطفال والعناية بهم تستطيع المرأة أيضًا كبت حاجاتها الخاصة المتعلقة بالحب ولكن الأطفال سيفشلون في محاولات جعل أمهم سعيدة لأنهم لا يستطيعو ن الوفاء بحاجات امرأة بالغة، ومهما كانت تحب أولادها فإنهم سيمرون بمشاكل كثيرة وسيعانون منها إذا لم تتولى هي مسئولية الوفاء باحتياجاتها
  • عندما نكون جاهزين للانخراط بعلاقة جديدة ثانية علينا أن نتوقع غضب أطفالنا وسنصاب بالدهشة إذا حدث غير ذلك كما علينا أن نتوقع ان يغار الطفل من الوافد الجديد ويجب أن نصبر على مشاعر أطفالنا
  • علينا التعبير بوضوح أمام أطفالنا عن حبنا وعواطفنا تجاه شركائنا الجدد، وفي النهاية سيحب كل طفل أن يكون أباه أو أمه سعيدين
  • سيستمر الطفل بممارسة الضغط لتحقيق طلباته حتى تضع الأم حدودًا له
  • أفضل وقت للحصول على شريك مرة ثانية هو الوقت الذي نكون فيه قانعين دون شريك
  • عندما تكون المرأة راغبة في فتح باب قلبها عند ذلك يدق الرجل الباب
  • على المرأة لكي تتغلب على عوزها العاطفي ألا تجعل الرجل محور تفكيرها ومركز حياتها  إن حب ومساندة أصدقاء المراة وعائلتها مهم بنفس أهمية حب رجل حتى أنهما بطريقة ما أكثر اهمية لأن حب أصدقائها ومساندة عائلتها تهيئ لها الأسس السليمة لبناء علاقة مع الرجل، وبهذه القواعد لا تحتاج المرأة أن تطلب الكثير من الرجل كما لا تميل إلى اعطائه الكثير أيضًا

عوامل تؤثر على نفسية الرجل أثناء عملية الشفاء:

  • عندما ينخرط رجل بعلاقة حالًا ودون ترو فإنه يفقد فرصة شفاء قلبه
  • من النادر أن يحترم الرجل التزامًا أعطاه لإمرأه أثناء نهوضه من جرح عاطفي حدث له
  • الوقت المناسب للرجل لأن يبدأ علاقة جديدة هو عندما تكون رغبته في العطاء أكبر من حاجته للأخذ
  • الحب وحده لا يكفي، يرتكب كل من الرجال والنساء خطأ بافتراضهم أن الحب كاف لإنجاح الزواج، وقد يحبان بعضهما جدًا ولكن ليس إلى درجة كافية للزواج وإن تزوجا فلن يعمر زواجهما
  • على الرغم من أن الحب مطلب أساسي لزواج يدوم إلا أنه لا يضمن أن تكون من تتزوجها مناسبة لك
  • مهما تكن درجة حبك لشخص ما فإنك لا تستطيع وضع قطعة مربعة في حفرة مستديرة
  • يكمن جزء من قدرتك على ايجاد الشريك المناسب في المستقبل في تعلمك من أخطائك خلال العلاقات السابقة
  • من الوهم أن نعتقد أن الشخص الذي الذي لا يحبنا ولا يرغب فينا ولا يريدنا مناسب لنا
  • بإمكان العاطفة أن تبقى وتعمر فقط عندما يرتكز الانجذاب على شئ أكبر من مجرد المظهر المادي الجسدي
  • من السذاجة أن نتوقع دائمًا الإنسجام في علاقة ما أو نحصل منها على كل ما نريده لكل علاقة مد وجزر لحظات سعيدة ولحظات غير ذلك
  • في العلاقة الجيدة يحاول الطرفين مواجهة التحيات معًا وينتهي الأمر لأن يكونا اقرب من ذي قبل وسيتمكنان من النظر للماضي ويضحكا على إحباطاتهما وخيبات أملهما
  • يدمر الرجل فرصة إيجاد الحب بتوقعه خلو العلاقة من المشاكل وتشعر النساء بالراحة عندما يعرفن ان هناك آخرون يعانون مما يعانين

نصائح لمساعدة الرجل في تحسين علاقته بالمرأة:

  • من الجيد أن يكون الرجل حساسًا ولكن عليه أن يكون قويًا قادرًا على وضع مشاعره جانبًا عندما تحتاجه الشريكة أن يستمع لها ويكون متواجدًا من أجلها
  • عندما لا تشعر المرأة بالأمان في التعبير عن مشاعرها فلن يكون كافيًا أبدًا لها مهما عمل
  • بإصغاء الرجل للمرأة وسيطرته على مشاعره يستطيع الرجل جعل شريكته تشعر بأنوثتها أكثر
  • يشعر الرجل بحاجته لحب المرأة أكثر من حاجتها هي إليه ويمكن للتصرف المتسم بالتسامح والتفهم أن يكون طريقة سهلة لتجنب احقيقة أننا مجروحين ومتألمين
  • ليست الأشياء الكبيرة هى التي تحافظ على نجاح العلاقة بل الصغيرة على الرغم من أن الاشياء الكبيرة هي في الغالب التي تسبب اختلافات بين الزوجين لكن أداء الرجل للأشياء الصغيرة هو الذي يسمح للمرأة أن تقدم للرجل الحب الذي يحتاجه ليستمر في تقديم أفضل ما لديه، من أمثلة الأشياء الصغيرة التي يمكن أن تزيد من رصيد الرجل لدى المرأة ما يلي:
  1. أن يكون رفيقًا حنونًا وأن يصغي لها باهتمام عندما تتكلم
  2. أن يعرض عليها المساعدة دون أن تطلب
  3. أن يحمل عنها أشياء
  4. ألايتوانى عن مدحها
  5. أن يضع جدولًا لمواعيد رومانسية أو طلعات خارج البيت
  6. أن يساعدها في مسئولياتها عندما تكون متعبة