مؤتمر "مصر الحديثة" يجمع آلاف المؤيدين لـ السيسى قبل الانتخابات الرئاسية
اختتم قبل قليل، مؤتمر حزب مصر الحديثة، الجماهيري الحاشد في قاعة المؤتمرات بجامعة طنطا، حضر المؤتمر اللواء أسامة بدير، أمين عام الحزب بالقاهرة، وعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقيادات الحزب بالغربية، بالإضافة إلى ممثلين من الأوقاف والكنيسة والقيادات الشعبية، وآلاف المواطنين المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر.
تحدث النائب محمود الشامي، عضو مجلس النواب، خلال المؤتمر عن الإنجازات التي تحققت في مصر خلال فترة حكم الرئيس السيسي في مختلف المجالات والقطاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك في القطاع الداخلي.
وأشاروا إلى أن مصر كانت تعاني من الإرهاب وعدم الأمن بعد الثورة في عام 2011، إلى جانب تدهور الأوضاع السياسية مع الدول الأخرى، ولكن بعد 12 عامًا من حكم الرئيس السيسي وتوليه القيادة، تمكّنت مصر من استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأوضح أن النهوض لم يكن مقتصرًا على الأمور السياسية فقط، بل تم تحقيق تقدم كبير في جميع المجالات والقطاعات حيث تمكنت مصر من العودة إلى الساحة السياسية والاقتصادية، وقد أثبتت قوتها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها والتدخل على المستوى الدولي، مثلما حدث في أزمة غزة حيث نجحت في تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار بين الطرفين.
فيم أكد اللواء خالد شرشر أمين عام الحزب بمحافظة الغربية، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعتبر واجبًا وطنيًا، وأنه على كل مصري أن ينزل ويشارك في الانتخابات من أجل إظهار الصورة الحقيقية للشعب المصري وتأكيد أنه وراء رئيسه ومؤمن بقدرته على قيادة البلاد، مشيرين إلى أن المشاركة في الانتخابات وممارسة الحقوق الدستورية يعكس وعي المواطنين واستعدادهم للمشاركة في العملية الديمقراطية وبناء المستقبل.
وأضاف شرشر، تعكس هذه المؤتمرات الحشود الجماهيرية الحاشدة واسعة النطاق التأييد والدعم الذي يحظى به الرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل الشعب المصري.تعد هذه المؤتمرات فرصة للمؤيدين للتعبير عن رغبتهم في استمرار الرئيس السيسي في الحكم وتأكيد ولائهم له، وفي الوقت نفسه تعكس إرادة الشعب في ممارسة حقوقه الديمقراطية والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية.
فيما قال اللواء أسامة بدير، أمين عام الحزب، إن هذه المؤتمرات الجماهيرية تسهم في تعزيز الروح الوطنية والوحدة الوطنية، حيث يجتمع فيها العديد من الفئات السياسية والاجتماعية والدينية، مما يعكس التلاحم والتضامن بين أبناء الشعب المصري في دعم مستقبل البلاد.
وأضاف أنه من المتوقع أن تستمر هذه الحملة التأييدية والمؤتمرات الجماهيرية حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يعتبر هذا الحضور الجماهيري الضخم دليلًا قويًا على قوة وشعبية الرئيس السيسي ودعمه الواسع من قبل الشعب المصري.
وذكر أن هذه المؤتمرات تعكس الإرادة الشعبية والتزام المواطنين المصريين بالعملية الديمقراطية والمشاركة في اختيار زعيمهم القادم، ومن المتوقع أن تحظى الانتخابات الرئاسية المقبلة بمشاركة واسعة من الشعب المصري، مما يعزز الشرعية الديمقراطية للعملية الانتخابية ويلقي بظلاله على مستقبل مصر بقوة واستقرار.
