رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني من أطفال مكتبة مصر الجديدة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

رسالة تضامن إلي الشعب الفلسطيني من أطفال مكتبة مصر الجديدة، وتحديدا إلي أطفال غزة، الذين يمثلون العدد الأكبر من ضحايا الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

من أطفال مكتبة مصر الجديدة إلي الشعب الفلسطيني 

 

رسالة تضامن إلي الشعب الفلسطيني، بعثها أطفال  مصر الجديدة  العامة، من خلال ورش عمل بالرسم والتلوين والمجسمات والتي نظمتها  مكتبة مصر الجديدة للطفل أمس السبت،  حيث عبر كل طفل عن رأيه بالرسم ورفضه لكل الممارسات الإسرائيلية من منطلق رؤيته الشخصية  .

و عن رسالة الأطفال إلي الشعب الفلسطيني، قال الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة لــ “الدستور”:  بالفنون تضامن أطفال مكتبة مصر الجديدة للطفل مع أطفال الشعب الفلسطيني، ضد الانتهاكات الاسرائيلية التى تمارسها بلا رحمة او هوادة، كما نظمت ورشة حكى قدمها شريف محمد رمضان مدرب بالاتحاد العام للكشافة بالتحدث مع الأطفال عن قضية الشعب الفلسطيني ومايحدث هناك لما يتوافق مع عقولهم وقدرتهم على استيعاب مايحدث،  كما قام الأطفال بأنشطة فنية عبارة عن رسم لوحات للتضامن ودعم قضية الشعب الفلسطيني.

وأوضح  الدكتور نبيل حلمى، عن رسالة أطفال مكتبة مصر الجديدة  إلي الشعب الفلسطيني،  أن إحدى الرسومات لوحة تتضمن علم مصر بجوار علم فلسطين، وأسفلها عبارة مصر.. فلسطين إيد واحدة، وصورة أخرى علم فلسطين فوق الرؤس  ورسم علم فلسطين على، كما قام الأطفال برسم جدارية يبلغ أبعادها مترين × متر ونصف  ، تضم رسومات تعبر عن الوضع الراهن في فلسطين.

الحب والعلاقات الإنسانية على طاولة مكتبة مصر الجديدة 

في سياق متصل، تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة، في الخامسة مساء غد الإثنين، ندوة ثقافية بعنوان"الرواق الفلسفي" وذلك بحضور عدد كبير من المهتمين وأساتذة الجامعات وجمهور المكتبة العام.

ويهدف الرواق الفلسفى إلى تعريف القارئ بالتيارات والأفكار الفلسفية على مدى تاريخ الفلسفة الطويل، من خلال محاورات ومناقشات يديرها الكاتب عماد العادلي.

ويتناول الرواق هذا الشهر الحديث عن العلاقات الإنسانية وعلى رأسها الحب كأهم علاقة إنسانية في الوقت الحالي والذي يتسم بالهشاشة في العلاقات الاجتماعية والسيولة في القيم.. هو ما أسماه زيجمونت باومن بالعصر السائل الذي توارات فيه قيم الحداثة الصلبة لتحل محلها سيولة وتمييع لكل شيء كالأخلاق والحب والأزمنة والخوف وغير ذلك.