رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حُقنة مسكن" تقتل طالبة فى التبين.. فما قصتها؟

حقنة
حقنة

«هروح الصيدلية آخد حقنة مسكن».. كلمات استغاثت بها طالبة لا يتجاوز عمرها الثانية عشرة عامًا عندما توجهت إلى أقرب صيدلية بجوار المنزل لإبطال ألم شديد تعاني منه بسبب «المغص الكلوي» في منطقة التبين.

تفاصيل الحادث 

ولم تكن تعلم أن هذه هي آخر خطوات ستخطو بها في حياتها، حيث إن الفتاة التي تقف بديلة للطبيب لم تكتفِ بتشخيص الحالة خطأ بل أعطتها بدلًا من المسكن حقنة مضاد حيوي انتهت بالفتاة جثة هامدة في لحظات لعدم اختبارها الحقنة والتي تسببت لها في حساسية أنهت حياتها.

وتبين من التحقيقات الأولية أن الفتاة، تبلغ من العمر 12 سنة وتعاني من حصوات في الكلى، وذهبت إلى إحدى الصيدليات للحصول على العلاج، فتقابلت مع مساعدة صيدلي تعمل في الصيدلية فأعطتها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها، فتدهورت حالتها الصحية وعلى إثرها لفظت أنفاسها الأخيرة.

مضاد حيوي دون اختبار حساسية

وتبين من التحريات الأولية أن الحقنة التي حصلت عليها الفتاة هي مضاد حيوي، ولا بد من إجراء اختبار الحساسية للمريض قبل الحصول عليها، وهذا لم يحدث في الواقعة.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا مفاده وفاة طالبة بسبب إعطائها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها بمنطقة التبين.

بإجراء التحريات تبين أن فتاة تعمل مساعدة في صيدلية أعطت الحقنة للطالبة دون إجراء اختبار الحساسية لها، فتدهورت حالتها الصحية وتوفيت في الحال.

بتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة التبين من ضبط الفتاة العاملة في الصيدلية، وتم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.