"لن نترك أرضنا".. الحياة تعود لطبيعتها تدريجيًا لقطاع غزة

كشف بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، عن طبيعة الحياة في قطاع غزة بعد إعلان الهدنة التي تمت بجهود مصرية وقطرية حثيثة، ودخلت في يومها الثالث بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال إن الهدنة أدت إلى عودة سكان قطاع غزة إلى منازلهم ومناطقهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وأجبرهم على النزوح منها قسرًا، مشيرًا إلى أن النازحين الذين كانوا يحتمون بداخل المستشفيات وفي محيط مدارس الإيواء أكدوا بأنه سيقيمون خيامًا فوق منازلهم ولن يتركوا أراضيهم أو منازلهم مهما ارتكب الاحتلال من جرائم.

وتابع أن الفلسطينيين حصلوا على كميات من المواد الغذائية التي وصلت من خلال شاحنات الإغاثة القادمة عبر مصر، والتي تعد بمثابة شريان حياة للقطاع، ومن بين المساعدات التي تصل القطاع المياه المعدنية والدقيق، مشيرًا إلى انتظام نسبي للعمل بالمستشفيات لتوافر المواد الطبية جزئيًا.

وأضاف أن استمرار دخول الوقود إلى قطاع غزة أدى إلى عودة الحياة إلى طبيعتها لتشغيل البلديات التي تعمل على ضخ المياه والكهرباء والصرف الصحي وغيرها من الخدمات في المنازل والمستشفيات، منوهًا بأن هناك تواصلًا لدخول شاحنات الغاز التي وصل عددها لـ 84 طنًا من غاز الطهي للقطاع خلال اليومين الماضيين.

وأوضح استمرار استقبال المساعدات الإنسانية، والتي وصلت لـ200 شاحنة مساعدات خلال الهدنة، بجانب الملابس والأغطية الشتوية من بين المساعدات المصرية للقطاع، منوهًا بتواصل عمليات انتشال الضحايا من بين ركام الدمار بجميع أنحاء القطاع.