الملياردير الأمريكي بيل جيتس يشارك أفضل 3 كتب قرأها هذا العام
تتضمن قائمة توصيات بيل جيتس السنوية، التي تمت مشاركتها في منشور على موقعه "gates notes"، ثلاثة كتب منشورة في عام 2023، والتي يعتبرها بعضًا من أفضل ما قرأ هذا العام؛ من الاستكشاف العميق للعلاج بالخلايا إلى النظرة المبنية على البيانات لأكبر المشاكل البيئية في العالم، اختار مؤسس شركة مايكروسوفت مجموعة من العناوين التي وجدها "غنية بالمعلومات ومكتوبة بشكل جيد".
أغنية الخلية: استكشاف الطب والإنسان الجديد
بدءًا من اكتشاف الخلايا في أواخر القرن السابع عشر وأخذ القراء في رحلة لفهم التطور البشري للبيولوجيا الخلوية، يتعمق عالم الأورام والمؤلف الحائز على جائزة بوليتزر سيدهارتا موخيرجي في تاريخ العلاج بالخلايا وحالته الحالية كأداة لعلاج سرطان الدم وغيره من الأمراض القاتلة.
يكتب جيتس: “جميعنا سوف نمرض في مرحلة ما. كل واحد منا سيكون لديه أحباء يمرضون، لفهم ما يحدث في تلك اللحظات، وللشعور بالتفاؤل بأن الأمور سوف تتحسن، فأنت بحاجة إلى معرفة أساسية حول اللبنات الأساسية للحياة، إذ يدرك المؤلف أنه لتحديد موقع علم وظائف الأعضاء الطبيعي، أو المرض، يجب على المرء أن ينظر أولًا في الخلايا”.
ليست نهاية العالم: كيف يمكننا أن نكون الجيل الأول لبناء كوكب مستدام
تعتمد هذه النظرة المتفائلة بشأن حالة تغير المناخ على النتائج التي توصلت إليها هانا ريتشي كعالمة بيانات رائدة لتوضيح الطرق التي لا تكون بها الأزمة البيئية العالمية بالضرورة سيناريو يوم القيامة كما يصوره البعض.
يركز كتاب "ليست نهاية العالم" للكاتبة هانا ريتشي على كيفية عمل البشرية بالفعل لتحقيق تعريف ذي شقين للاستدامة. وكتب جيتس: "في كل فصل، تقدم ريتشي إجراءات ملموسة يمكن للأشخاص والشركات والحكومات اتخاذها لبناء هذا العالم الأفضل، مكان لم يعد من الضروري فيه إجراء مقايضات بين رفاهية الإنسان وحماية البيئة، بين الحياة اليوم والحياة غدًا".
الاختراع والابتكار: تاريخ موجز للضجيج والفشل
يعد مؤلف هذا الكتاب؛ فاتسلاف سميل المؤلف المفضل لدى جيتس دائمًا، والذي قرأ جميع كتبه البالغ عددها 44 كتابًا.
يُعرف المؤلف الأكثر مبيعًا فاتسلاف سميل بقدرته على تسليط الضوء على موضوعات معقدة. في أحدث أعماله، يبحث سميل فيما إذا كنا نعيش حقًا في عصر الاختراعات التي لا مثيل لها ويخلص، وفقًا لجيتس، إلى أن "عصرنا الحالي ليس مبتكرًا كما نعتقد".
وبينما يوافق جيتس على أن التقدم السريع في قوة الحوسبة أدى إلى تضخيم تصور الناس للنمو التكنولوجي الشامل، فإنه يعتقد أن سميل يقلل من أهمية الإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي.
يكتب جيتس: “سيصبح الذكاء الاصطناعي ذكيًا، وليس سريعًا فقط عندما يحقق ما يسميه الباحثون الذكاء العام الاصطناعي، فإن ذلك سيمنح البشرية أدوات جديدة لا تصدق لحل المشكلات في كل مجال تقريبًا، بدءًا من علاج الأمراض إلى التعليم إلى تطوير مصادر جديدة للطاقة النظيفة”.
