رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الزراعة: الدولة ملتزمة بأسعار القمح العالية وقت الحصاد لتشجيع زراعته

السيد القصير
السيد القصير

عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، اجتماعًا مع مديري مديريات الزراعة في المحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس بحضور بعض قيادات الوزارة من رؤساء القطاعات والهيئات والإدارات، لمتابعة سير العمل والملفات المهمة في الوزارة والتي يأتي في مقدمتها موسم زراعة القمح وتوزيع التقاوى والتوسع في مساحة زراعته.

وأكد القصير ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوى الجيدة المعتمدة والتي تحقق أعلى إنتاجية يكون لها مردود إيجابي على المزارعين، مضيفًا أن الوزارة تبنت برنامجًا طموحًا في إنتاج تقاوي القمح تكفي لزراعة كل المساحة المستهدفة.

كما أكد وزير الزراعة أن سعر الضمان 1600 جنيه للإردب هو استرشادي فقط، بمعنى أن الدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقًا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح، تشجيعًا له على زراعة المحصول، مشددًا على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين.

ووجه القصير أيضًا بضرورة الوصول للناس في مواقعهم على أرض الواقع لحل مشاكلهم، وكذلك التوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد والهدر وترشيد المياه وزيادة الإنتاجية.

وزير الزراعة يوجه بتشديد الرقابة والمتابعة والحوكمة على منطومة توزيع الأسمدة

ناقش اجتماع الوزير مع مديري المديريات أيضًا منظومة توزيع الأسمدة، ووجه القصير بتشديد الرقابة والمتابعة والحوكمة في إطار المنظومة الجديدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وعدم التلاعب في الأسمدة، كما وجه بمتابعة كارت الفلاح والمتابعة مع البنك الزراعي لسرعة إنهاء إجراءات استخراج الكارت حتى يستطيع المزارع صرف الأسمدة بسهولة.

ووجه القصير كذلك بمتابعة تطهير الترع والمساقى الخاصة ومكافحة الحشائش للحفاظ على المياه وعدم إهدارها وضمان وصولها لكل المزارعين في نهاية الترع وتوفير المياه لتلبية احتياجات الدولة في جهودها لاستصلاح الأراضي وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

كما وجه مديري المديريات بمتابعة التراكيب المحصولية والاحتياجات المائية كل في نطاق محافظته وبالتنسيق مع مسئولي وزارة الموارد المائية والري في المحافظات للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن ترشيد المياه تستفيد منها الدولة في خططها المستقبلية، كما وجه بتشجيع المزارعين على إنشاء الصوب الزراعية تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نظرًا للفوائد العديدة للصوب، منها ترشيد المياه ومستلزمات الإنتاج وتحقيق إنتاجية عالية وكذلك سد العجز في السلع بين العروات.

ناقش الاجتماع كذلك جهود منع التعديات على الأراضي الزراعية وإزالة أي تعديات في المهد وإعادة الأرض لطبيعتها الزراعية، مشيرًا إلى أن هذه قضية أمن قومي خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمي، حيث تعتبر الأرض الزراعية هى المصدر الرئيسي للغذاء وثروة تتوارثها الأجيال.

وقال القصير إن الدولة المصرية تنفق المليارات لاستصلاح الصحراء وإضافة مساحات أراضٍ جديدة إلى الرقعة الزراعية، فمن باب أولى الحفاظ على الأراضي القديمة في الوادى والدلتا.

وفي نهاية الاجتماع، شدد القصير مرة أخرى على إعطاء محصول القمح أولوية قصوى وتشجيع المزراعين على التوسع فى زراعته لتحقيق المساحة المستهدفة والتواجد مع المزارعين طوال الموسم بالإرشادات والتوصيات الفنية لتحقيق أعلى إنتاجية تسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين وتقلل من فاتورة الاستيراد في ظل ظروف عالمية بالغة التعقيد، مشيرًا إلى أن الوطن في مرحلة تحتاج إلى العمل بكل إخلاص وبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الأمن الغذائي لشعب مصر العظيم.