مصر فجر الضمير.. هاشتاج يتصدر "إكس" حول دور القاهرة دعمًا للقضية الفلسطينية
تصدر هاشتاج "مصر فجر الضمير" منصة التدوينات القصيرة "إكس"، المعروفة سابقًا بـ"تويتر"، خلال الساعات الأخيرة، بالتزامن مع إعلان مصر عن نجاح الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة ودولة قطر التي أسفرت عن التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة.
وأطلق المغردون عبر حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" هاشتاجًا بعنوان (#مصر_فجر_الضمير)، إشادة بالجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية منذُ أن بدأ العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة في مطلع أكتوبر الماضي.
وأشار عدد كبير من المصرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود المصرية التي لم تتوقف منذُ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والهجوم الذي شنَّته قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني وتسبب في قتل آلاف الأطفال والنساء والكبار في القطاع المُحاصر.
وبصدد إعلان مصر نجاح الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة ودولة قطر التي أسفرت عن التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة، قال أحد المستخدمين على “إكس”: "النهارده يوم للتاريخ بعد أن استطاعت مصر النجاح في تهدئة الأوضاع في غزة وقف إطلاق النار على الشعب المظلوم منذُ 30 عامًا وأكثر".
بداية التهدئة
وأعلنت مصر عن نجاح الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة ودولة قطر التي أسفرت عن التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة، حسبما ذكر مصدر مصري مسئول للقاهرة الإخبارية في وقت سابق من صباح اليوم.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى إتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين".
وأضاف الرئيس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي: "أؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
اتفاق مصرى أمريكى قطرى
من جانبه، تقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، على قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ورحب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالاتفاق الرامي إلى تأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وأكد بايدن أن الاتفاق يجب أن يعيد المزيد من المحتجزين الأمريكيين لبلادهم.
