رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في احتفالية دار الكتاب المقدس

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

شارك غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مساء أمس الثلاثاء، في احتفالية دار الكتاب المقدس، بمرور مائة وأربعين عامًا على عملها بمصر، وذلك بالكاتدرائية المرقسية، بالعباسية، في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس.

 

شارك أيضًا بعض مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ورؤساء، وممثلي الطوائف المسيحية، ورئيس الاتحاد الدولي لدور الكتاب المقدس، وقيادات الدار بمصر.

 

وتفقد رؤساء الطوائف معرضًا بانوراميًا، احتوى على العديد من المنتجات الكتابية المتطورة، كما تضمن برنامج الاحتفالية فقرات الترانيم، والألحان الكنسية، بالإضافة إلى كلمات رؤساء الطوائف المسيحية بمصر.

 

وتتأهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 26 نوفمبر 2023 لبدء صوم الميلاد المجيد لعام 2023، الذي يستمر لمده 43 يومًا تنتهي في ليلة عيد الميلاد المجيد في 6 يناير 2024.

 

وخلال صوم الميلاد يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صلوات القداسات الإلهية على مدار ايام صوم الميلاد المجيد، إذ تقيم الكنائس داخل مصر وبلاد المهجر أكثر من قداسًا على مدار اليوم طيلة فترة الصوم.

 

وطقس الصوم من بداية الصوم إلي أول كيهك علي أن يكون بالألحان السنوية بإضافة قسمة صوم الميلاد وجملة ختام الصلوات الجماعية الخاصة بصوم الميلاد أيضًا.

كما يتخلل الصوم الطقس الكيهكي الذي يبدأ من شهر كيهك حتى برامون عيد الميلاد المجيد مدته 43 يوم ينتهي دائمًا في 29 كيهك أي 7 يناير (ويقع في 28 كيهك في السنوات الميلادية الكبيسة) وهذه المدة تشمل الآتي

40 يوما تصومها الكنيسة لاستقبال ميلاد يسوع المسيح كلمة الله الحي، كما صام موسى 40 يوما قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة.

3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز كما صام آباؤنا فتحنن الرب عليهم.

 

صوم من الدرجة الثانية

 

ويعد صوم الميلاد المجيد من الأصوام ذات الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمسموح فيها بأكل السمك.

وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف علي المؤمنين بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني وقسَّمت الكنيسة الأصوام إلى قسمين: أصوام الدرجة الأولى وأصوام الدرجة الثانية.