رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اقتصادية قناة السويس: حركة تداول السفن بلغت 4669223 طن خلال أكتوبر الماضي

موانئ
موانئ

أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صادر اليوم، أن موانئ شرق وغرب بورسعيد والعريش بالمنطقة الشمالية قد سجلت حركة تداول للسفن خلال شهر أكتوبر الماضي بإجمالي حمولات بلغ 4،669،223 طن كطاقة محققة، وعدد حاويات 370،681  حاوية مكافئة من خلال استقبال عدد 283 سفينة متنوعة خلال الشهر.

283 سفينة حمولة 4،6 مليون طن بموانئ المنطقة الشمالية خلال أكتوبر

وذكر البيان استقبال ميناء غرب بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية عدد 40 سفينة حاويات، بطاقة محققة بلغت 346،051 طن، وعدد حاويات 35،051 حاوية مكافئة، كما استقبل الميناء 9 سفينة بضائع عامة، وعدد 7 سفن صب سائل، و2 سفينة رورو و4 سفن سياحية و2 سفينة تحولت ساحلي   وعدد 60 قاطرة متعددة الأغراض خلال الشهر ذاته.

واستقبل ميناء شرق بورسعيد خلال شهر أكتوبر 119 سفينة حاويات وعدد 8 سفن كلينكر وسفينة أسمنت، و11 سفينة ملح و1 سفينة تموينات بترولية، بطاقة محققة 4،190،695 طن، وعدد حاويات 335،630 حاوية مكافئة.

فيما استقبل ميناء العريش البحري عدد 19 سفينة؛ لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية بطاقة محققة بلغت 132،477  طن، ومن المتوقع زيادة صادرات بضائع الصب في الفترة القادمة بعد عملية التطوير التي يشهدها ميناء العريش الآن والانتهاء من رصيف سيناء الجديد بطول 250 متر والذي  أستقبل لأول مره سفن صب جاف بحمولات كبيرة.

وأعلنت المنطقة الاقتصادية مؤخرًا عن تعزيز إمكانيات موانئها من خلال تقديم حزمة خدمات للسفن بمعايير عالمية، على رأسها خدمات للسفن سواء بالوقود التقليدي أو الأخضر فضلًا عن الجهود المتواصلة التي تبذلها المنطقة لتطوير موانئها التابعة لاستيعاب مختلف أنواع السفن.

ووقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

ووقع مذكرة التفاهم وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، بحضور لفيف من القيادات بالجانبين، وتهدف المذكرة للتعاون المشترك في مجالات التدريب والبحوث والاستشارات، وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وعلى هامش التوقيع، صرح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحرص على التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا كذراع بحثية للمنطقة وبيت خبرة عريق يساهم في تقديم البحوث والاستشارات والدراسات المطلوبة للمشروعات والموضوعات التي يلعب فيها البحث العلمي دورًا كبيرًا لا سيما في المجالات التي تعكس فرصًا مستقبلية يمكن تعظيم الاستثمارات بها مثل الطاقة الخضراء والنقل الدولي والخدمات اللوجستية، فضلًا عن مساهمة الأكاديمية في تطوير قدرات الكوادر البشرية العاملة بالمنطقة الاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود بين الجانبين للتوصل لحلول غير تقليدية للتحديات التي تجابه الصناعة والاستثمار خاصة في ظل المتغيرات العالمية الراهنة.

من جانبه أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية بما تمثله من مستقبل للاستثمار في مصر، مؤكدًا أن الأكاديمية العربية مستعدة لوضع إمكاناتها كافة في خدمة المنطقة الاقتصادية ومشروعاتها؛ لما يمثله التعاون بين الجانبين من إيمانٍ راسخ بأهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية، مشيرًا إلى التطوير المستمر الذي تحرص عليه الأكاديمية في أنظمتها البحثية والعلمية واستخدام أحدث التطبيقات التكنولوجية في البحث العلمي، والتطبيقات الصناعية له، خاصة في ظل امتلاك الأكاديمية معامل متطورة وأنظمة محاكاة متميزة يمكن الاستفادة منها فيما تطمح إليه المنطقة الاقتصادية في إطار توطين الصناعة.

يذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تولي اهتمامًا كبيرًا برأس المال البشري وتطوير قدراته، وفي ذلك الإطار حرصت على إقامة عدد من مراكز التدريب والتعليم الفني بالتعاون مع شركاء نجاحها من المستثمرين؛ فأنشأت في منطقة السخنة المتكاملة أكاديمية سيمنز للتدريب المهني، ووضعت حجر الأساس أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية، فضلًا عن الموافقة النهائية على إنشاء مركز تدريب صيني في الفترة المقبلة.