رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البداية من بكين.. هل ينجح الوفد "العربي - الإسلامي" في وقف حرب غزة؟

قصف غزة
قصف غزة

يجوب الوفد العربي الإسلامي المشكل من وزراء الخارجية العرب يتقدمهم وزير الخارجية سامح شكري، عواصم العالم، ضمن تحرك "عربي- إسلامى"، فى إطار لجنة وزارية مشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية الطارئة التى عقدت فى الرياض، بهدف العمل على وقف الحرب في قطاع غزة.

وفى أولى جولات الوفد العربي - الإسلامي، أجرى لقاء مع وزير خارجية الصين، الذى أيد الحقوق العربية والإسلامية، ودافع عن الشرعية الدولية، مؤكدًا كذلك على ضرورة تنفيذ قرارى مجلس الأمن والجمعية العامة المعنيين بالأزمة فى قطاع غزة، وضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.

الصين تدعم مطالب الوفد العربي

وأعلن وزير الخارجية الصينى عن اعتزام بلاده الدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن على المستوى الوزارى تحت الرئاسة الصينية، وتطلعه لمشاركة أعضاء اللجنة فى الاجتماع للتأكيد على الموقف العربى والإسلامى الجماعى المطالب بوقف الحرب، والداعم للحقوق الفلسطينية.

ومن المقرر أن يزور الوفد العربي - الإسلامي، موسكو غدًا، لتكون جولته الثانية، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ؛ لبحث الوضع في غزة مع وزراء خارجية دول من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وفقًا لـ"رويترز".

جهود مثمرة للوفد العربي - الإسلامي

في هذا السياق، اعتبر المستشار ممدوح الشمري، الكاتب والمحلل السعودي، أن الوفد العربي الإسلامي المنبثق عن القمة العربية الطارئة في الرياض، التي استضافتها المملكة العربية السعودية بمشاركة 57 دولة، بهدف كسر حصار غزة الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، يقوم بعمل جاد مع بداية تحركاته.

وأضاف “الشمري” في تصريحات خاصة لـ"الدستور":" وكون الحرب الشعواء التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي تتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي بشأن وقف إطلاق النار التي طالت المدنيين والمستشفيات"، مشيدًا بما تقوم به اللجنة الوزارية.

وتابع: "نشاهد مشاركة فعالة، ومن أبرزها ما قامت به اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في بكين للتأثير والضغط وإيقاف مايحدث من ممارسات مشينة غير إنسانية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية، والتي تجاوزت في ممارستها جميع القيم الإنسانية في غزة".

أهمية انطلاق  الجولة الوزارية من بكين

وعن بداية الجولة الوزارية من بكين، قال الشمري:" الصين شريك هام وفعال للدول العربية والإسلامية، ولأهمية المحور الصيني في التأثير الدولي والاقتصادي، كما أن الصين تؤامت  منهجيتها السياسية مع هذه الدول"، لافتًا ان هناك تحرك عربي جاد من اجل إيقاف إطلاق النار، وتحقيق التوصيات التي دعت إليها جميع الدول المشاركة في قمة الرياض.

واختتم: "مطلب وقف إطلاق النار ابرز ما تطالب به المملكة العربية السعودية بشكل فوري وجاد وذلك لتمكين وسهولة وصول المساعدات الإنسانية هناك".