نجل نتنياهو يفتح النار على جيش الاحتلال.. ومنظمة إسرائيلية ترد: "اصمت أفضل"
أثار يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ردود أفعال عنيفة بعدما نشر محتوى على قناته في تطبيق تليجرام ينتقد فيه الجيش الإسرائيلي والمحاكم ووسائل الإعلام، تزامنا مع المؤتمر الصحفي لوالده، حيث اعتبر البعض أن نجل نتنياهو يفتح النار على الجيش الإسرائيلي في توقيت حساس للغاية.
هجوم لاذع من نجل نتنياهو على الجيش الإسرائيلي
وحسب صحيفة "جيورزاليم بوست" الإسرائيلية، فقد ادعى في أحد المنشورات أن القرارات التي اتخذتها محكمة العدل العليا في إسرائيل أدت إلى تغييرات في قواعد الاشتباك للجيش الإسرائيلي على حدود غزة، مما مكن مقاتلي حماس من الاقتراب من السياج الحدودي.
وتابعت الصحيفة أن "يائير" شارك منشورات تلوم الجيش الإسرائيلي على الفشل الذي حدث في 7 أكتوبر، عندما قتلت الفصائل الفلسطينية 1200 إسرائيلي واحتجزوا المئات في قطاع غزة حتى الآن.
وأضافت أن "يائير" أعاد نشر بعض التدوينات التي قالت فيها بعض المراقبات على الجدار الفلاذي على حدود غزة بأن ثمة استفزازات تحدث من حماس، لكن قائدا كبيرا هدد بمحاكمتهن "إذا واصلن المضايقة".
وفي تدوينة لاحقة، أكد يائير نتنياهو أن القطاع الأمني هو الذي دفع لإرسال وقود الديزل إلى قطاع غزة.
وردت منظمة "إخوة السلاح" التابعة لجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي: "عليكم أن تنظروا إلى الحقائق: الغطرسة ملك لكم، في حين أن التعتيم والشعور بالذنب ينتميان إلى والدكم، لقد انتهى عصر تأثيركم الخبيث".
"وتابعت المنظمة في بيان لها: "إننا نقف متحدين مع الرجال والنساء الذين يخاطرون بحياتهم لحماية بلدنا الذي هربتم منه. نحن نتفهم إحباطات والدكم ورغباته؛ والأمة بأكملها تتفهم ذلك، ومع ذلك، في إحدى الأمسيات التي حزنا فيها على فقدان ثمانية جنود، كان من الأفضل لو بقيت صامتًا".
وتأتي تغريدات يائير في ظل مواجهة نتنياهو موجة غضب دولية ومحلية كبرى من العدوان الإسرائيلي على غزة، وتوجيه اتهامات له بأنه السبب في اشتعال الأمر من البداية وتنفيذ عملية طوفان الأقصى بعد أن واصل حصاره المميت على قطاع غزة حتى تحول القطاع إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، فضلًا عن الفشل الاستخباراتي الكبير في توقع عملية كبرى مثل تلك التي قامت بها الفصائل الفلسطينية.
