رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يعيش أهالى غزة بدون الماء؟.. مياه الأمطار والبحر سبب رئيسى للحياة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعاني آلاف المواطنين في قطاع غزة من نقص الماء، في قطاع غزة، مما أدى إلى توقف أغلب مظاهر الحياة، التي تعتمد بشكل كبير على المياه، ومنها طهي الطعام، وشرب المشروبات الدافئة خاصة مع تراجع درجة حرارة الجو، وتراجعت معدلات النظافة، وانتشرت الأمراض، خاصة مع تكدس النازحين في المدارس والمستشفيات.

وأصبح أغلب سكان غزة يعيشون على فتات الطعام، وخلت المحال التجارية من المؤن، إلا ما يأتي عبر معبر رفح في صورة مساعدات.

الأمطار

هطلت الأمطار الأسبوع الماضي، على قطاع غزة، فأسرع المواطنون لملء الأواني من مياه الأمطار لتساعدهم على العيش، ومواجهة صعوبات الحياة، والاستحمام كذلك تحتها، لأنهم لا يجدون مياها على الإطلاق، بأي شكل من الأشكال، إلا ما يأتي عبر المساعدات أيضًا.

مياه البحر

أصبحت مياه البحر ملاذًًا آمنًا لسكان القطاع، حيث يقومون بغسل ملابسهم وأوانيهم فيها، ويستحمون أيضًا، بل ويشربون إذا لزم الأمر.

المرافق الصحية

لا تستطيع المرافق الصحية القيام بعملها في ظل انقطاع المياه وتناقص مستلزمات التنظيف، مما أدى إلى استحالة الالتزام بالتدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها،  كما أن استهلاك المياه الملوثة يزيد خطر العدوى البكتيرية، مثل الإسهال، وأن معظم الحالات المبلغ عنها هي لأطفال دون الخامسة من العمر، وقد يؤدي الأمر إلى زيادة الوفيات بسبب التلوث.

اليونيسف

أعربت منظمة اليونيسف، مرارًا وتكرارًا عن قلقها الزائد حيال تفشي الأمراض ز الأوبئة في القطاع ، بسبب عدم وجود مياه نظيفة صالحة للاستخدام الآدمي، مما ينذر بحدوث كوارث بيئية وانتشار التيفويد و الكوليرا والأمراض المنقولة، خاصة انهم لا يستخدمون مياها نظيفة إلا عن طريق المساعدات الواردة من مصر عبر معبر رفح.