رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الغرب ينتفض ضد العنف في غزة.. و اليونيسيف: "القطاع لم يعد آمنًا للأطفال"

غزة
غزة

تبنت عدد من الدول دعوات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، فقد دخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الثاني، في ظل ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، وانهيار البنية التحتية في القطاع، وانقطاع المياه والكهرباء والوقود.

“الدستور” يرصد في التقرير التالي أبرز الدول المطالبة بوقف العنف في قطاع غزة..

 

إسبانيا 

دعا رئيس بيدرو سانشيز الوزراء الإسباني إسرائيل إلى وقف عمليات العنف ضد المدنيين في قطاع غزة، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء في غزة، والاعتراف بإقامة دولة فلسطينية، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية وعدم انتهاكها.

ولإسبانيا دور في وقف العنف وإحلال السلام حول العالم، حيث استضافت مدريد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط، عام 1991 والذى شاركت فيه جميع الأطراف العربية التي عانت من نزاعات مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.

مظاهرات تجتاح دول الغرب 

واستمرت التظاهرات السلمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وكندا، للمطالبة بوقف العنف في قطاع غزة، ووقف قتل المدنيين العزل، بشكل عشوائي، وقصف المدارس والمستشفيات ومخيمات الإيواء، مما أدى إلى وقوع كوارث بالقطاع وانتشار الجثث بالشوارع وارتفاع عدد الشهداء والمصابين، دون وجود مستشفيات لعلاجهم ودون وجود ماء وطعام ووقود، وهو أقل ما يستحقه الإنسان في الحياة.

 

اليونيسيف: “غزة لم تعد آمنة للأطفال”  

نددت كاثرين راسل المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، بأعمال العنف التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة، خاصة ضد الأطفال، وأوضحت أنه لم يعد يوجد أية أماكن آمنة لحماية الأطفال في غزة أوعلاجهم، وكذلك لا تتوافر ابسط أساليب الحياة من ماء وشراب.