بعد زيادة الغضب المحلى.. هل توافق إسرائيل على صفقة للإفراج عن المحتجزين؟
علمت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أن إسرائيل تدرس اقتراحًا يقضي بإطلاق حماس سراح جزء من المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام، كما سيتم السماح بدخول المساعدات إلى غزة أثناء وقف الأعمال العدائية، وقال مسئولان مطلعان على المفاوضات إنه بموجب الاتفاق المقترح ستطلق حماس سراح عدد غير معروف من المحتجزين من النساء والأطفال، وتأتي الدراسة الإسرائيلية للاتفاقية بعد تزايد الغضب الإسرائيلي المحلي من فشل القيادة في تحرير المحتجزين.
محاولات الإفراج عن المحتجزين
وأضافت الشبكة أنه سيتم إعطاء الأولوية للأطفال كجزء من المجموعة الأولى للإفراج المحتمل عن المحتجزين، بهدف إعادة ما يقرب من 240 محتجزا، وقال الرئيس بايدن، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك ما بين 50 و100 محتجز في غزة، وحتى الآن، أطلقت حماس سراح أربعة فقط من الأسرى، اثنان أمريكيان واثنان إسرائيليان، وخلال عمليات إطلاق سراح المحتجزين هذه ساعدت فترات توقف القتال قصيرة المدى على ضمان النقل الآمن للمحتجزين إلى إسرائيل.
وقال أحد المسئولين لشبكة "سي بي إس نيوز" إنه كجزء من الاقتراح يمكن أيضًا إطلاق سراح عدد غير محدد من الأسرى من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين حاليًا في السجون الإسرائيلية، ولا يزال من غير الواضح إلى أين سيذهب هؤلاء الأسرى الفلسطينيون إذا تم إطلاق سراحهم، حسب مسئول في المنطقة، نظرا لأن الحرب في غزة أدت إلى نزوح ما يقرب من 1.6 مليون فلسطيني من منازلهم، حسب أرقام الأمم المتحدة.
وشدد مسئول ثانٍ على أنه فقط في حالة التوصل إلى اتفاق نهائي، فإن مطلب حماس الذي طال أمده، والذي يقضي بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، سيكون جزءًا منه، ولم يتضح عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين يمكن أن يكونوا متورطين، ووفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" كان هناك 147 قاصرًا معتقلون لدى إسرائيل حتى يونيو.
غضب إسرائيلى كبير من فشل تحرير المحتجزين
وأكدت الشبكة الأمريكية أن قضية المحتجزين مشحونة سياسيا بشكل متزايد في إسرائيل، وقد شهدت المظاهرات المنتظمة غضب الإسرائيليين على القيادة الإسرائيلية لفشلها في تأمين إطلاق سراح المحتجزين.
