الاحتلال يواصل الاستيلاء والتعدى على أملاك الفلسطينيين فى بيت لحم ونابلس

أجبرت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عائلة فلسطينية على مغادرة أرضها، واستولت على حظيرة لتربية الماشية في بلدة زعترة شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، تزامنا مع جرفه عشرات المساحات (الدونمات) المزروعة شرق مدينة نابلس التي تعد مركز شمال الضفة.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "قوات الاحتلال أجبرت عائلة المواطن خليل عبد سليمان (61 عاما) المكونة من خمسة أفراد على مغادرة أرضها في منطقة "صوايا" في برية زعترة شرقا".

وأضاف: أن "قوات الاحتلال فككت بريكسا لتربية الماشية واستولت عليه، إلى جانب زوايا حديدية وأسلاك شائكة في البلدة المذكورة".

وأشار إلى أن المواطن سليمان يقطن في المنطقة المذكورة منذ 20 عاما، ويرعى أغنامه هناك، إذ تُعتبر مصدر رزق لأسرته.

جرف عشرات المساحات المزروعة بنابلس

في غضون ذلك، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الدونمات المزروعة في قرية فروش بيت دجن، شرق مدينة نابلس.

ونقلت "وفا" عن رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم حج محمد، إن آليات الاحتلال جرفت عشرات الدونمات من أراضي المواطنين المحاذية لمستعمرة "الحمرا"، موضحا أن الاحتلال أصدر قرارا قبل سنوات بوضع اليد على هذه الدونمات.

صدم سيارة مواطن بشكل متعمد

بالتزامن، صدمت عمدا سيارة تابعة لقوات الاحتلال، سيارة مواطن فلسطيني بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس.

وقال شهود عيان لـ"وفا"، إن "جنود الاحتلال المتمركزين عند حاجز زعترة أوقفوا مركبة وأشهروا السلاح صوب السائق الذي رفض الخروج منها، لتقوم إحدى دوريات الاحتلال بصدمه بشكل متعمد، ما أدى إلى انقلاب مركبته، دون أن تُعرف هوية الشاب أو وضعه الصحي".

يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية لـ 190 شهيدًا منذ 7 أكتوبر الماضي، بعد سقوط شهيدين.