رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة الفلسطينية: جميع المستشفيات فى شمال غزة خارج الخدمة

غزة
غزة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، إن جميع المستشفيات في شمال غزة لم تعد تعمل وسط نقص الوقود والقتال العنيف.

أضاف يوسف أبوالريش، نائب وزير الصحة في قطاع غزة لوكالة فرانس برس، الإثنين، أن جميع المستشفيات “خارج الخدمة” في شمال القطاع.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن ما لا يقل عن 2300 شخص من المرضى والعاملين الصحيين والأشخاص الفارين من القتال- كانوا داخل مستشفى دار الشفاء، أكبر مستشفى في غزة.

رئيس الوزراء البريطاني: إذا لزم الأمر للمساعدة في الجهود المبذولة

وأعلن توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، أنه مستعد إذا لزم الأمر للمساعدة في الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة المتفاقمة في إسرائيل وفلسطين.

ويتمتع بلير باتصالات قوية مع دول الخليج. وفي فترة سابقة، لعب دورًا خلف الكواليس في تشجيع حماس على تغيير موقفها تجاه إسرائيل، لكنه كان دائمًا يعارض بشدة اتجاه القيادة الإيرانية.

واعترف بلير للصحفي دونالد ماكنتاير، مؤلف دراسة عن غزة، في 2017، بأنه يأسف للقرار الغربي بعدم التعامل مع حماس بعد فوزها في الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية في عام 2006، مما ترك حماس منبوذة إلى حد كبير وتفتقر إلى المستوى السياسي، على عكس الخيارات العسكرية. 

تم تعيين بلير مبعوثًا خاصًا للجنة الرباعية- وهى هيئة مكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا- مباشرة بعد ترك منصبه رقم 10 في عام 2007، واستقال في عام 2015. ولم تكن وظيفته صنع السلام العام، بل كانت مهمته هى صنع السلام بشكل عام، بلير. ولكن التركيز أضيق على مواضيع فنية مثل زيادة المساعدات الإنسانية، وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز الحكم في الأراضي المحتلة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية.

في هذا الدور، وجد نفسه يخوض معارك صغيرة نسبيًا مع إسرائيل لإزالة العشرات من نقاط التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتسهيل حركة العمال، وحرية نقل المنتجات الفلسطينية إلى الأسواق. كما ساعد في تعزيز السياحة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وساعد في تأمين آلاف التصاريح للعمال الفلسطينيين للعمل في إسرائيل.

في نهاية المطاف، أدى حجم الحصار الإسرائيلي، الذي نشأ من المخاوف الأمنية الإسرائيلية، إلى جعل هذه المهمة غير قابلة للاستمرار لأنه بدون التعايش السياسي، كانت هناك فرصة ضئيلة لتحقيق تقدم اقتصادي في الضفة الغربية.

وقف موظفو الأمم المتحدة دقيقة صمت يوم الإثنين على أرواح أكثر من 100 زميل قتلوا في غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي، مما يمثل الصراع الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لموظفي الأمم المتحدة.

وأحنى الموظفون في مكاتب الأمم المتحدة في جنيف رءوسهم، بينما أضاءت شمعة تخليدا لذكرى 101 موظف في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر. 

وقالت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف:إننا نجتمع هنا اليوم، متحدين في هذا الموقع الرمزي للغاية، لإبداء الاحترام لزملائنا الشجعان الذين ضحوا بحياتهم أثناء خدمتهم تحت علم الأمم المتحدة.