رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لوبى إسرائيلى لتحدى أعضاء الكونجرس المعارضين الذين لا يصوتون لصالح الحرب الإسرائيلية

مظاهرات لدعم غزة
مظاهرات لدعم غزة بأمريكا

يبث اللوبي  المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة إعلانات هجومية، ويبدأ في دعم المعارضين الأساسيين لتحدي أعضاء الكونجرس، الذين لا يصوتون لصالح الحرب الإسرائيلية على غزة أو يدعمونها.

وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، أطلقت المجموعات التي تدعم إسرائيل إعلانات في سبع مناطق على الأقل تستهدف أولئك الذين صوتوا بشكل خاص في لفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أو معارضة المساعدات العسكرية الإسرائيلية أو انتقاد الحكومة الإسرائيلية.

كما أنه من المحتمل أن تضخ هذه المجموعات عشرات الملايين من الدولارات في الانتخابات التمهيدية في هذه الدورة لدعم مرشحيها، وفي حين أن أغلب المستهدفين هم أعضاء في "فرقة" من الديمقراطيين التقدميين، فإن أحدهم جمهوري تحرري يعارض الإنفاق الخارجي.

الكونجرس الجمهوري 

 

وقال توماس ماسي، عضو الكونجرس الجمهوري عن ولاية كنتاكي، في إشارة إلى تصويته الأخير ضد المساعدات العسكرية لإسرائيل: "لا أعتقد أن اللوبي المؤيد لإسرائيل قادر على هزيمتي، وهم بالتأكيد لا يستطيعون التغلب عليَّ في هذا الموضوع".

وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة في لندن 82 متظاهرًا مضادًا لمنع "خرق السلام". 

وقالت شرطة سكوتلاند يارد إن الشرطة اعتقلت 82 شخصًا في شارع تاشبروك في بيمليكو بوسط لندن لمنع خرق السلام.

وقالت القوة: إنهم جزء من مجموعة كبيرة من المتظاهرين المضادين الذين نراقبهم، والذين حاولوا الوصول إلى مسيرة الاحتجاج الرئيسية.

وسنستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الاضطراب، الذي من المحتمل أن يحدث إذا حدث ذلك.

وقال ضابط في مكان الحادث لوكالة الأنباء الفلسطينية: "نحن نمنع بعض الأشخاص من الخروج، لأنهم قد يتسببون في بعض الأعمال العدائية، كما أطلق المتظاهرون المؤيدون لفلسطين في المسيرة الرئيسية صيحات الاستهجان على أولئك الذين تم إطلاق النار عليهم داخل الحانة أثناء سيرهم".

وقالت شرطة سكوتلاند يارد إن الشرطة اعتقلت 82 شخصًا في شارع تاشبروك في بيمليكو بوسط لندن لمنع خرق السلام.

وتم لف العلم الفلسطيني حول نصب تذكاري للحرب العالمية الأولى بالقرب من قوس ويلينغتون في لندن، حسبما ذكرت السلطة الفلسطينية، وشوهد التمثال الذي يخلد ذكرى أفراد فيلق الرشاش والعلم يتدلى من وسطه.

وفي وقت لاحق، شاهد مراسلو السلطة الفلسطينية المتظاهرين، وهم يتسلقون التمثال، وكان أحدهم يحمل مكبر الصوت ويصرخ: "فلسطين حرة، حرة".