رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله حنا: رسالة الكنائس المسيحية في القدس لا يمكن اختزالها

عطالله حنا
عطالله حنا

 قال  المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، بأن رؤساء الكنائس المسيحية في القدس اعلنوا عن إلغاء كافة المظاهر الاحتفالية بمناسبة الأعياد الميلادية المجيدة واختصارها فقط بالطقوس والصلوات داخل الكنائس.

◄رسالة محبة  إلى أهلنا بغزة

وأوضح في بيان له اليوم: أنها رسالة محبة وأخوة إلى أهلنا في غزة الذين يتعرضون لهذه الحرب ولهذا الدمار والخراب مع تأكيدنا بأننا في هذه المواسم المباركة يجب ان تنطلق حملات الاغاثة وجمع التبرعات دعما لأهلنا هناك ويجب ان ترفع الصلوات في كنائسنا من اجل ان تتوقف الحرب ومن اجل ان يكون الرب الاله عونا وبلسما لكل أولئك المنكوبين والمعذبين.

موضحًا: ان رسالة الكنائس المسيحية في القدس لا يمكن اختزالها على انها رسالة تضامن فحسب بل هي تأكيد على اخوتنا وآلامنا واحزاننا ومعاناتنا المشتركة.

مضيفًا: ان ما يتعرض له اهلنا في غزة من عدوان وحرب يجب ان يتوقف سريعا ولا يمكننا ان نحتمل استمرارية هذه المأساة حيث ان الدماء المسفوكة ناهيك عن الخراب والدمار والتشريد هي واقع غزة الاليم اليوم.

مختتمًا: نكبة جديدة وتشريد جديد وصور مروعة ولا بد لكل إنسان حر عنده مبادىء انسانية واخلاقية في عالمنا ان يطالب وبالطريقة التي تناسبه بضرورة ان تتوقف هذه الحرب.

المطران عطا الله حنا: " نتمنى من قمة الرياض أن تساهم وتساعد بوقف الحرب "

وعلى صعيد أخر، وجه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم نداء عاجلا الى المجتمعين في الرياض في القمة العربية والاسلامية الطارئة قائلا لهم بأننا لسنا بحاجة الى مزيد من البيانات والخطابات والتي لا نقلل من اهميتها ولكنها لوحدها ليست كافية لوقف الحرب ووقف شلال الدماء والدمار والخراب، فما هو مطلوب منكم قرارات اكثر عملية وفعالية ضاغطة على القوى العالمية المؤازرة والداعمة للحرب.

مٌضيفًا: أنتم قادرون على انهاء الحرب خلال الساعات القادمة بوحدتكم وموقفكم الجريء والقوي والرافض لاستمرار هذا العدوان الذي يدفع فاتورته الابرياء من ابناء شعبنا.

وتابع: فما قيمة الاجتماعات واللقاءات اذا لم تكن ثمرتها انهاء الحرب فقد شبعنا بيانات شجب واستنكار وما نريده فقط هو مواقف عملية وقوية تنهي الحرب وتوقف هذا العدوان وهذا الدمار الهائل الذي حل بأهلنا في غزة.