رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجندى: قمة الرياض "استثنائية" فى ظل ما يواجهه الشعب الفلسطينى من حرب إبادة

 المهندس حازم الجندي
المهندس حازم الجندي

قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن القمة العربية التي تنعقد اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، هي قمة استثنائية، كونها تنعقد في توقيت بالغ الأهمية يواجه فيه الشعب الفلسطيني حرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومخططًا دنيئًا لتهجير سكان قطاع غزة جنوبًا باتجاه سيناء، مؤكدًا أن القمة الحالية تبحث عن موقف عربي موحد إزاء قضية مصيرية تأتي على رأس الأولويات العربية، وهي القضية الفلسطينية.


وأشار "الجندي" إلى أن الشعب العربي الفلسطيني يواجه مأساة إنسانية على مرأى ومسمع من العالم، وهو ما يتطلب إدانة عربية واضحة وصريحة لما تقوم به إسرائيل من مجازر ومطالبة فورية بوقف إطلاق النار، والعمل على خلق مسار آمن لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع المحاصر منذ ٧ أكتوبر، والذي يعاني من انقطاع الكهرباء والمياه ونفاذ الوقود والسلع الغذائية والأدوية، موضحًا أن الاعتداءات الإسرائيلية استهدفت المدنيين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة كذلك سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى، الأمر الذي أدى إلى إحالة إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابها جرائم تخالف اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.

قمة الرياض عليها أن تسلك جميع السبل الممكنة من أجل وقف الحرب اللاإنسانية ضد المدنيين 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أنه من الضروري مطالبة العالم باتخاذ خطوات جادة نحو إقرار الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو  ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الحل الوحيد لإنهاء واحدة من القضايا التي تؤرق منطقة الشرق الأوسط منذ عقود طويلة، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولته ويستمتع بحقوقه مثل باقي شعوب العالم.

وأكد النائب حازم الجندي أن قمة الرياض عليها أن تسلك جميع السبل الممكنة من أجل وقف الحرب اللاإنسانية ضد المدنيين الأبرياء العزل بقطاع غزة ورفع الحصار عنهم، مشددًا على ضرورة أن تتضمن مخرجات القمة رفض قاطع لمحاولات إخضاع القطاع لإدارة دولية، أو تكوين قوات دولية لإدارة القطاع، وأن يكون الحل نابعًا من داخل البيت الفلسطيني من خلال التوافق بين جميع الفصائل هناك.

وأوضح "الجندي" أن قمة الرياض جاءت كخطوة بعد تحركات دبلوماسية واسعة من بعض الدول العربية على رأسها مصر من أجل التهدئة وإعلان هدنة إنسانية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن مصر لم تدخر جهدًا لمساعدة فلسطين من منطلق مسئوليتها تجاه أشقائنا الفلسطينيين، فضلًا عن كونها قضية تتعلق بالأمن القومي المصري وتمثل العمق الاستراتيحي لها.