كاتبة فلسطينية لـ"الدستور": القمة المصرية القطرية فرصة لحسم الصراع والتهدئة فى غزة
أكدت تمارا حداد، الباحثة والكاتبة الفلسطينية، أن توقيت انعقاد القمة المصرية القطرية بالغ الأهمية، حيث يستهدف بحث آلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت "حداد" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن القمة المصرية القطرية تستهدف التنسيق مع جميع الأطراف لتحقيق التوافق بين الطرفين والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
وشددت "حداد" على أن القمة المصرية القطرية ستلعب دورًا حيويًا في تنسيق هذه الصفقات، وهذا يعني تنسيق الصفقات التي قد تبرم بين إسرائيل وهذه الدول وبالطبع، وجود مصر وقطر يعني أن الدور الذي تلعبانه مهم جدًا في هذه الأوقات لتمكين إبرام صفقة، سواء كان ذلك دفعًا أوليًا أو دفعات متتالية، من أجل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وإخراجهم، وكذلك إعادة توطينهم داخل إسرائيل.
التواصل بين مصر وقطر مهم جدًا لتنسيق الجهود بين المقاومة وإسرائيل
وأوضحت حداد أن التواصل بين الجانبين المصري والقطري مهم جدًا لتنسيق الجهود بين المقاومة وإسرائيل، وأيضًا لإطلاق سراح المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار، ويتعين التنسيق بين مصر وقطر لإنشاء قاعدة ثابتة لوقف إطلاق النار.
وأضافت حداد أن هناك 3 ضمانات و3 شروط وضعتها المقاومة، ومن الواضح تمامًا أن زيارة إسماعيل هنية والوفد المرافق تشير إلى رغبتهم في منح المجال للوسطاء المصريين والقطريين للعمل بشكل أكثر فعالية، بهدف تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار.
وشددت "حداد" على أن جهد مصر وقطر يعتبر مهمًا لتخفيف الوضع الذي يتسبب في مجازر للمدنيين في فلسطين، وتخفيف القصف الجوي، والعمل نحو حل شامل للأوضاع الراهنة والجرائم المستمرة ضد المدنيين في غزة، الفترة الحالية بحاجة ماسة لتحقيق وقف لإطلاق النار وتحقيق تقدم في هذا الاتجاه.
