رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: لا بد من ممارسة نشاط أفضل لقلبك من الجلوس حتى النوم

النوم
النوم

يقلل أي نشاط، من الركض إلى النوم، من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، حتى نوم القيلولة، فيما توضح دراسة إلى أن التمارين الرياضية تظل أفضل وسيلة لحماية صحة القلب.

وتبين أن النوم الجيد له آثار مفيدة على مؤشر كتلة الجسم وقياسات الخصر، حيث يشير الخبراء إلى أن هذا قد يكون بسبب قلة الوقت الذي تستغرقه السمات غير الصحية، مثل تناول الوجبات الخفيفة.

وأكدت الدراسة وفقا لموقع "الديل ميل" البريطاني، إن التمرين يظل أفضل وسيلة لحماية صحة القلب، ويمكن أن يؤدي تبديل الوقت الذي تقضيه في الجلوس إلى انخفاض مستويات الكوليسترول، ووزن أكثر صحة، ومحيط خصر أصغر.

وشملت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني 15253 شخصًا في خمس دول ارتدوا أدوات لقياس مستويات نشاطهم لمدة 24 ساعة يوميًا.

وكانت مستويات السكر في الدم أقل أيضًا إذا قضى الأشخاص وقتًا أطول في ممارسة الرياضة أو الوقوف أو النوم مقارنة بالجلوس، كما إن التحول من 4 إلى 12 دقيقة يوميًا من السلوك المستقر إلى النشاط البدني المعتدل أو القوي حقق فوائد في جميع المجالات، حيث وجدت الدراسة أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس يوميًا بـ 30 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية كان له التأثير الأكبر على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض وزن الجسم.

ووجدت نماذجهم أن مستويات الكوليسترول تحسنت أيضا عندما تم استبدال ما لا يقل عن ست دقائق من السلوك المستقر بممارسة الرياضة، على الرغم من أن ممارسة المزيد من التمارين كانت أفضل وكانت مستويات السكر في الدم أقل أيضًا إذا قضى الأشخاص وقتًا أطول في ممارسة الرياضة أو الوقوف أو النوم مقارنةً بالجلوس، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية.

ما مقدار التمارين التي تحتاجها؟

للبقاء في صحة جيدة، يجب على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 64 عامًا أن يحاولوا ممارسة النشاط اليومي وينبغي عليهم القيام بما يلي:

ما لا يقل عن 150 دقيقة من الأنشطة الهوائية المعتدلة مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع كل أسبوع وتمارين القوة في يومين أو أكثر في الأسبوع والتي تعمل على تمرين جميع العضلات الرئيسية (الساقين والوركين والظهر والبطن والصدر والكتفين والذراعين).

أو:

75 دقيقة من الأنشطة الهوائية القوية مثل الجري أو لعب التنس الفردي كل أسبوع وتمارين القوة في يومين أو أكثر في الأسبوع والتي تعمل على تمرين جميع العضلات الرئيسية (الساقين والوركين والظهر والبطن والصدر والكتفين والذراعين).

أو:

مزيج من الأنشطة الهوائية المعتدلة والقوية كل أسبوع - على سبيل المثال، الجري لمدة 2 × 30 دقيقة بالإضافة إلى 30 دقيقة من المشي السريع يعادل 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل وتمارين القوة في يومين أو أكثر في الأسبوع والتي تعمل على تمرين جميع العضلات الرئيسية (الساقين والوركين والظهر والبطن والصدر والكتفين والذراعين).

القاعدة الجيدة هي أن دقيقة واحدة من النشاط القوي توفر نفس الفوائد الصحية التي توفرها دقيقتين من النشاط المعتدل.

إحدى الطرق للقيام بالنشاط البدني الأسبوعي الموصى به لمدة 150 دقيقة هي ممارسة 30 دقيقة على مدار 5 أيام كل أسبوع.

يجب على جميع البالغين أيضًا فصل فترات الجلوس الطويلة عن طريق ممارسة نشاط خفيف، وتشير النتائج إلى وجود تسلسل هرمي لما هو مفيد للصحة، مع ممارسة التمارين الرياضية القوية، مثل الركض أو ركوب الدراجات السريعة أو كرة القدم أو التنس، وهي الأكثر فائدة.

وأعقب ذلك ممارسة تمارين رياضية خفيفة، مثل المشي السريع أو التنظيف، ثم النوم أو الوقوف.

تشير الحسابات في الدراسة إلى أنه بالنسبة لامرأة تبلغ من العمر 54 عامًا، ويبلغ متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم (BMI) 26.5، فإن استبدال 30 دقيقة من الجلوس أو الاستلقاء يوميًا بتمارين معتدلة أو قوية يمكن أن يترجم أيضًا إلى 2.5 سم (2.7%) انخفاض في محيط الخصر وانخفاض مؤشر كتلة الجسم.