رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوقفوا الإبادة الجماعية.. تظاهرات غاضبة فى كاليفورنيا لوقف عدوان الاحتلال على غزة

تظاهرات كاليفورنيا
تظاهرات كاليفورنيا لوقف عدوان الاحتلال على غزة

شهدت مدينة سكرامنتو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة مع دخول حرب إسرائيل على القطاع  شهرها الثاني.

وأوضحت شبكة "CBS" نيوز الأمريكية، في تقرير اليوم أن متظاهري سكرامنتو طالبوا بوقف إطلاق النار في غزة رافعين شعارات غاضبة، من بينها "لا شيء يبرر الإبادة الجماعية".

وقال أحد المتظاهرين الذي اعتلى المنصة التي وضعها المتظاهرون إن "الهدنة الإنسانية ليست مثل وقف إطلاق النار".

وبحسب الشبكة الأمريكية مر شهر على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واحتجاز 240 آخرين، فيما ارتفع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى أكثر من 10٫000 شهيد بخلاف عشرات الآلاف من المصابين.

وقال جاكوب زالر، الطالب في ولاية سكرامنتو: "هذه إحدى تلك اللحظات التي تدرك فيها وتهتم بشيء أكبر من نفسك".

فيما قالت جماعات الحقوق الفلسطينية واليهودية والمدنية في سكرامنتو إن الفلسطينين "لديهم ما يكفي من المعاناة".

وقالت تانيا حشوة، التي لديها أفراد من عائلة مسيحية فلسطينية يبحثون عن ملجأ في كنيسة كاثوليكية في غزة "كل يوم هو كابوس بالنسبة لنا؛ لأننا لا نعرف ما إذا كانت ستعيش عائلتنا أم لا"، مشيرة إلى أنها تتحدث معهم كل يوم فقط للتأكد من أنهم ما زالوا على قيد الحياة، خاصة أنها فقدت بالفعل أحباء لها في الحرب.

وتابعت تانيا "قتلت عمتي في الكنيسة الأرثوذكسية قبل ثلاثة أسابيع مع زوجها وأحفادها البالغين من العمر ستة أشهر بين ذراعيها، لذا لا أحد آمن في غزة حتى داخل الكنائس". 

وقبل أيام فقط، دعت عضوة الكونجرس دوريس ماتسوي إلى هدنة إنسانية في الصراع؛ حتى يتمكنوا من مساعدة الرهائن، فيما قال المتظاهرون إن الهدنة ليست كافية.

وقال أحد المتظاهرين: "نزعت إدارة بايدن شرعيتها في نظر نشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد".

المنظمات اليهودية الأمريكية ترفض حرب غزة

كما شاركت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" وشركاؤهم الآخرون في الائتلاف داخل مكتب ماتسوي لساعات مطالبين إياها وممثلين آخرين بالاستجابة لدعواتهم من أجل وقف إطلاق النار ووقف تمويل الجيش الإسرائيلي.

وقال أحد المتظاهرين: "أشعر بالرعب كل صباح عندما أستيقظ وأرى ارتفاع عدد القتلى في غزة".

وفي إظهار للتضامن، كتب المتظاهرون أسماءهم على أذرعهم باللغة العربية، حيث يكتب في غز العديد من الآباء الفلسطينيين أسماء أطفالهم على أذرعهم حتى يمكن التعرف عليهم بسهولة في المستشفيات أو في حالة مقتلهم.

وقالت امرأة كانت تكتب اسمها على ذراعها: "إننا نتذكر الأطفال الذين كانوا ضحايا أبرياء تمامًا في هذا القتل الحافل بالغضب الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع لعقود مقبلة".

وبحسب "CBS" يأمل المتظاهرون أن يسمع المسئولون المنتخبون صرخاتهم من أجل وقف إطلاق النار.

فيما قال أحد المتظاهرين "لا شيء، على الإطلاق يبرر الإبادة الجماعية".