رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يصدر "الأعلى للثقافة" طبعة مبسطة للشباب من موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية"؟

الدكتور هشام عزمي
الدكتور هشام عزمي

ناقش المجلس الأعلى للثقافة خلال الأسبوع الجاري المجلد السادس من موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية "؛ وذلك بمشاركة كل من أحمد بهاء الدين شعبان، والدكتور جمال شقرة، والدكتور زكي البحيرى، وشعبان يوسف، والدكتور عاصم الدسوقي، وأدار المائدة المستديرة الدكتور خلف الميرى.

في نهاية الندوة طالب عدد من الحضور بضررة أن يصدر المجلس الأعلى للثقافة طبعة مبسطة للشباب من الموسوعة ابتداءً من الجزء الأول منها والصادر عام 2012، وحتى الجزء السادس الذى نوقش بالمجلس، وذلك نظرًا لأهميتها في شرح أبعاد القضية الفلسطينية ودور مصر التاريخي منها، وهو ما نقلته "الدستور" إلى الدكتور هاشم عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

هل يستجيب هشام عزمي؟

وقال الدكتور هشام عزمي في تصريحات لـ"الدستور"، إن مطلب تحويل موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية" إلى طبعات مبسطة موجهة للشباب سيتم تحويله للدراسة بالمجلس، والبت فيه عن قريب.

وأكد "عزمي" أهمية موسوعة “مصر والقضية الفلسطينية” وأجزاءها لما تتضمنه من أبحاث لعدد كبير من المؤرخين المصريين قدمت رصدًا تاريخيًا لمواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية.

ماذا يتضمن المجلد السادس من موسوعة “مصر فلسطين”؟

وبحسب الموقع الرسمي للمجلس؛ فإن المجلد السادس من موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية" هو استكمال للمجلدات السابقة من تلك الموسوعة التي يقوم بإعدادها مجموعة من أبرز مؤرخي مصر ويصدرها المجلس الأعلى للثقافة، لتوثيق تاريخ الحروب المصرية الإسرائيلية وإبراز صلتها بالقضية الفلسطينية والتضحيات التي تحملها شعب مصر دفاعًا في هذه القضية.

ويشمل هذا المجلد أربعة محاور مهمة قبل الحرب، المحور الأول يتناول الموقف الداخلي في مصر قبل الحرب، ويتناول المحور الثاني الموقف العسكري قبل الحرب، ويتناول المحور الثالث العامل العربي والإفريقي والإسلامي والقضية الفلسطينية، وأخيرًا يتناول المحور الرابع الموقف الدولي للقضية.

وسوف يتبين من أبحاث المجلد، ومن متابعة ما حدث في سنوات ما بعد الحرب أن إسرائيل - ورغم هزيمة مصر العسكرية عام 1967م - لن تستطيع فرض إرادتها على مصر، ولم تحقق أهدافها السياسية، فقد صمم الشعب المصري على المقاومة حتى تحرير الأرض، وتمسك الشعب بقائده رغم الهزيمة؛ لقناعة مصر بأن الجيش المصري لم يحارب، وأنه قادر على الانتصار إذا توافرت له ظروف طبيعية للقتال، وقيادة عسكرية على مستوى المسئولية، وهو ما تحقق في حرب الاستنزاف وحرب 1973م.