رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشاميرا".. على طاولة ورشة الزيتون الأدبية.. الليلة

رواية “الشاميرا
رواية “الشاميرا

رواية “الشاميرا”، محور أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، والتي تعقد في السابعة من مساء اليوم  الإثنين.

 

الشاميرا رواية للتشكيلي هشام الفخراني

 

يحل الفنان التشكيلي والكاتب الدكتور هشام الفخراني، في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية، في الأمسية الجديدة من أمسيات الورشة، وذلك لمناقشة روايته “الشاميرا”... حجر يستند إلى زهرة"، والصادرة مؤخرا عن دار أكوان للنشر والتوزيع.  

 

ويتناول الرواية بالنقد والتحليل كل من أعضاء ورشة الزيتون الأدبية: القاص أحمد حلمي، الكاتب الروائي الشاب علي قطب، القاص أسامة ريان، القاص دكتور مارك كاسترو، ويدير الأمسية ويقدمها الكاتب سامح وهيب.

 

والكاتب الدكتور "هشام الفخراني"، كاتب روائي وفنان تشكيلي ــ فن النحت ــ عضو نقابة التشكيليين، أستاذ النحت بكلية التربية النوعية في جامعة بنها. 

 

سبق وصدر له من قبل، عدة أعمال إبداعية، من بينها رواية “بوليميا.. ما خفي في صدر الحوت” ــ رواية “مرام” ــ رواية "المكمرة" ــ رواية “أربعون حصاة لا تكفي” ــ رواية “سما” ورواية “كتابة الكف”. بالإضافة إلي مجموعة قصصية بعنوان “عقرب يدور بسرعة”.

 

وعن رواية “الشاميرا”، والمقرر أن تكون محور أمسية ورشة الزيتون الأدبية  المقبلة، يقول الناقد الدكتور خالد محمد عبد الغني: "فى رواية الشاميرا لهشام الفخرانى - وهو الفنان والأكاديمى والروائى - تتعدد مستويات التلقى والقراءة والتفاعل معها تعددًا واضحًا، وأول مستويات التلقى هو تماهى المبدع مع النص؛ فالفنان التشكيلى وأستاذ النحت بالجامعة مسكون بالألوان ومساحتها وتنوعها؛ فلن تجد صفحة واحدة فى الرواية إلا وذكر فيها اللون مباشرة من أمثلة "ولاحت أنوار زرقاء فى البيت"، و"لماذا أرى كل شىء بالأحمر الداكن"، أو ذكر ما يعبر عن اللون من قبيل" ما أتى بصاحبة بيت الجمال فى هذه الساعة المتأخرة من الليل"، والليل هنا إشارة على الظلام وهو اللون الأسود، و"مريم صبية الجبل تمسك بكوب لبن"، واللبن هنا يتضمن الإشارة للون الأبيض، ومثل هذه الأمثلة تصعب على الحصر من كثرتها.